تحدد أيام عيد الفطر بالأيام الثلاث الأولى من شهر شوال، وهو يأتي بعد انتهاء شهر رمضان، حيث يكون فيه الإفطار بعد شهر من الصيام. أما عيد الأضحى فيبدأ عند انتهاء وقفة يوم عرفة في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، ويتبعه ثلاثة أيام تسمى أيام التشريق. وقد أمر الله للمسلمين بنشر الفرح والسرور في هذين العيدين، فهما من أهم الأعياد للمسلمين.
إن حكم صوم يوم عيد الفطر ويوم الأضحى هو أنه محرم وغير جائز، استنادًا إلى نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام أيام العيد. إذا جعل الله لنا هذين العيدين لنشر الفرح والسرور، وتحريم صيامهما يأتي كتأكيد لهذا الأمر. يعتبر تحريم صوم يوم عيد الفطر لبيان انتهاء شهر رمضان، بينما يحرم صوم يوم عيد الأضحى ليأكل الإنسان من الضحية التي يقدمها تقربًا إلى الله.
يجب على كل مسلم أن يلتزم ببعض الآداب في يوم العيد، مثل الاغتسال قبل الخروج إلى صلاة العيد، وتناول الطعام قبل الصلاة في عيد الفطر، وبعد الصلاة في عيد الأضحى ليتناول من ضحيته. كما يجب التكبير في يومي العيد ابتداءً من ليلة العيد وحتى دخول الإمام لإقامة الصلاة. وينبغي التهنئة بالعيد بتبادل عبارات سعيدة ومباركة، وأيضًا التجمل وارتداء الثياب الجميلة في هذا اليوم.
دين الإسلام قد حرم الصيام في أيام العيد لغرض من الحكمة، وهو لدعوة المسلمين إلى نشر الفرح والسرور والخير في هذه الأيام المميزة. تعد أيام عيد الأضحى وعيد الفطر من أهم الأعياد في الإسلام، ويجب على كل مسلم الالتزام بالآداب المناسبة في هذه الأيام. من هذه الآداب الاغتسال وتناول الطعام والتكبير والتهنئة بالعيد، بالإضافة إلى التجمل والتزيين في هذه المناسبة السعيدة.
