حكم التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد هو موضوع مثير للاهتمام بين المسلمين قبل حلول شهر رمضان المبارك. يبادرون بتهنئة بعضهم البعض في هذه المناسبة السعيدة. وفيما يلي حكم التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد وبعدها وفقًا لآراء العلماء.
ابن باز لم يتحدث مباشرة عن التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد، ولكنه جعلها جائزة بناءً على السلف الصالح والصحابة. وأكد أن التهنئة بالعيد ليس فيها حرج، وكان السلف يتصافحون ويهنئون بعضهم البعض في يوم العيد.
أما ابن عثيمين، فأكد أن التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد ليس فيها حرج، وكانت تقع بين الصحابة. وأنه يجب التهنئة في يوم العيد أو بعده، وليس قبله. وهذا يعتبر من الأمور التي اعتادها الناس.
الشيخ الفوزان أيضًا أكد أن التهنئة بالعيد قبل يوم العيد لا يوجد لها دليل من السلف الصالح. وأنه يجب التهنئة في يوم العيد أو بعده، وأن الأمر يعود إلى العلماء وآرائهم في هذا الشأن.
ورد أيضًا أن التهنئة بالعيد قبل حلوله وبعده هي أمور مباحة وقد كانت معتادة عند الصحابة. ويمكن للمسلمين استخدام صيغ مختلفة للتهنئة مثل “تقبل الله منا ومنك” أو “عيدكم مبارك”، دون أن يكون هناك تحديد لصيغة محددة للتهنئة.
بالتالي، يمكن للمسلمين تبادل التهاني بمناسبة العيد قبل أو بعد صلاة العيد، ويمكن استخدام صيغ مختلفة للتهنئة بدون أي حرج شرعي، وهذا يعود إلى العادات والتقاليد المعتادة بين المسلمين.
