تتناول هذا المقال حكم التكبير الجماعي في العيد عند المالكية، حيث يعد العيد شعيرة إسلامية مهمة للمسلمين، وينبغي لهم تعظيمها والاحتفال بها. اختلف فقهاء المالكية في حكم التكبير الجماعي في العيد، حيث اعتبر البعض ذلك جائزاً ومستحباً، بينما اعتبر آخرون أنه بدعة ولا ينبغي القيام بها. تعتبر سنية التكبير في عيد الفطر ودليلها من القرآن والسنة النبوية.
أما بالنسبة لأول وقت التكبير في عيد الفطر، فيبدأ بغروب شمس آخر يوم من شهر رمضان، وهذا الرأي موافق للشافعية والحنابلة، وهو يعتبر صحيحاً لدى الفقهاء المالكية. أما آخر وقت التكبير في عيد الفطر، فينقضي بصلاة العيد، ويؤكد عليه هذا الرأي أيضاً لدى الفقهاء المالكية والشافعية بالإضافة إلى رواية عن الإمام أحمد بن حنبل.
تشير الأدلة القرآنية والسنة النبوية إلى أن صيغة التكبير في العيد ليست ثابتة، بل يمكن للمسلمين استخدام أي صيغة معتمدة تعبر عن التكبير وتعظيم الله. ينصح الفقهاء المسلمين بتكبير قائلين “الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد” خلال أيام العيد.
بهذا ينتهي المقال بملخص لحكم التكبير الجماعي في العيد عند المالكية، وكذلك ببيان حكم التكبير في عيد الفطر وأوقات التكبير في العيد، بالإضافة إلى صيغة التكبير التي ينبغي للمسلمين استخدامها خلال الاحتفال بالعيد الإسلامي.