تمتاز المملكة العربية السعودية بمكانة دينية واقتصادية هامة في الوطن العربي، حيث تعتبر القبلة للمسلمين من جميع أنحاء العالم الذين يزورونها لأداء الحج والعمرة. تأسست المملكة العربية السعودية في عام 1818 واستمرت في التطور وتغير جغرافيتها من خلال التحالفات والحروب حتى استقرت بشكلها الحالي، وهي واحدة من أكبر الدول العربية من حيث المساحة والمكانة المستمدة من الحيثية الدينية.
الاسم “السعودية” يرجع إلى الجد الأكبر للحاكمين فيها، سعود بن محمد آل مقرن، ومعنى اسم سعود مشتق من كلمة السعادة، وكان اسمًا شائعًا في شبه الجزيرة العربية. تقع المملكة العربية السعودية بالقرب من خط الاستواء مما يجعل مناخها حارًا نسبيًا وجافًا، مما يؤثر على عمر المباني. تحظى المملكة العربية السعودية بمكانة كبيرة بين دول العالم، خاصة بين دول العالم الإسلامي، نظرًا لاعتمادها على أحكام الشريعة الإسلامية.
أما عن ملوك السعودية، فقد حكم آل سعود المملكة منذ تأسيسها، حيث تلاه العديد من الحكام مثل الملك سعود بن عبدالعزيز والملك فيصل بن عبدالعزيز والملك خالد بن عبدالعزيز والملك فهد بن عبدالعزيز والملك عبدالله بن عبدالعزيز. بالإضافة إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز الحالي الذي تولى الحكم في عام 2015. تعتبر السعودية من أهم البلدان في الوطن العربي والعالم بشكل عام، وتعتبر مقصدًا للسياحة الدينية وتحظى بمكانة بارزة في المنطقة بفضل دعمها للمجالات الرائدة والقوة العسكرية لديها.
وفيما يتعلق بالسياحة في السعودية، فإن القطاع السياحي فيها يعتبر واحدًا من أكبر القطاعات بفضل السياحة الدينية. يعتبر الحرمين الشريفين قبلة للمسلمين من جميع أنحاء العالم، بينما يُعتبر القطاع الترفيهي فيها من القطاعات الناشئة وذو نمو سريع، وهو على رأس أولويات رؤية 2030. يجب على أبناء الشعب السعودي فهم تاريخ البلد العريق والحفاظ عليه كوطن إسلامي مهم ومنتج للرسالة النهائية للإنسانية.