لقد كانت البروفيسورة الفرنسية الأميركية إستر دوفلو أحد أبرز الاقتصاديين في العالم في السنوات الأخيرة – خاصة بعد فوزها بجائزة نوبل للإقتصاد في عام 2019، جنبا إلى جنب مع شريكها في البحث الباحث أبهيجيت بانيرجي وشريكهم الباحث مايكل كريمير. تركزت بحوث دوفلو بشكل كبير على التخفيف من الفقر، لا سيما من خلال عملها مؤسسة بحث فقراء عبد اللطيف جميل في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، مما اضطرها لمواجهة الآثار الاقتصادية لتغير المناخ الذي يؤثر بشكل متزايد على الفقراء في جميع أنحاء العالم.

كشفت دوفلو خلال اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن الأسبوع الماضي عن مقترح جديد لاستخدام الضرائب المستهدفة على الشركات والأثرياء لتمويل مساعدة تتعلق بالمناخ للدول والأفراد ذوي الدخل المنخفض. تحدثوا عن هذا المقترح مع دوفلو واعرف رأيك فيه: يمكنك دائمًا الوصول إلينا على البريد الإلكتروني [email protected].

في المقابلة، قدمت دوفلو مقترحها الجديد لتمويل المناخ، والذي يهدف إلى تحديد الدين الأخلاقي الذي يدين به الأثرياء للفقراء في العالم. تتضمن المقترح زيادة الضرائب على الشركات والأثرياء لجمع ما يقدر بحوالي 500 مليار دولار سنويًا للتعويض عن الأضرار التي تسببها التغيرات المناخية على الفقراء.

تشمل مقترحات دوفلو استخدام هذه الأموال في نقل المباشرة للأشخاص المتضررين وتعزيز التأمين وتطوير التدابير التكيفية للتعامل مع تغير المناخ. وتشدد دوفلو على أهمية تعزيز الضرائب على الشركات والأثرياء لتمويل هذه العمليات بطريقة عادلة ومستدامة.

عندما تم سؤال دوفلو عن توجهات السياسة الحالية، أكدت أن هناك زخم سياسي واضح لتطبيق الضرائب الدنيا على أثرياء العالم، ورغم أنها تعتقد أن الفكرة ممكنة من الناحية السياسية، لا تعتقد أنها ستحدث في الوقت الحالي ولكن يمكن أن تكون خطوة مهمة نحو الأمام.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.