عُقدت جلسة رمضانية بعنوان “الخوف من الأفول” في نادي ضباط الشرطة، بغرض تسليط الضوء على مفاهيم ومحاور تخص طريقة تفكير الإنسان في مختلف المراحل والظروف. حضر الجلسة عدد من كبار الضباط في شرطة دبي، وكان هدفها زيادة الوعي لدى المجتمع وحمايته، وتحفيز الموظفين وترتيب أفكارهم.
وقام اللواء خليل المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، بترحيب بالمشاركين في الجلسة، مؤكدًا أهمية هذه الفعاليات في رفع مستوى الوعي وتحسين جودة حياة الأفراد. من جانبه، أشار اللواء أحمد بن غليطة إلى أهمية اختيار موضوع الخوف من الأفول نظرًا للجوانب والزوايا المختلفة التي يمكن تناولها بهذا الشأن.
تميزت الجلسة بتقديمها عوض بن حاسوم الدرمكي، وكانت فرصة للمشاركين لاستكشاف ومناقشة التحديات التي تواجه الوعي والنفس البشرية. يعتبر تركيز الرائد على هذا الموضوع خطوة مهمة في تحفيز وتنظيم أفكار المشاركين، والمساهمة في تطوير آليات وأساليب التفكير.
تعتبر الشرطة في دبي مهتمة بتنظيم الجلسات الرمضانية التي تستهدف زيادة المعرفة وتحقيق الهدف من رفع وعي المجتمع وتعزيز جودة حياته. يعتبر اللواء المنصوري الجلسات الرمضانية وسيلة فعالة لتطوير وتحسين مهارات وأفكار المشاركين، وتوفير الفرص لتبادل الخبرات والمعرفة.
تأتي هذه الفعاليات ضمن سعي الشرطة لتطوير موظفيها وزيادة مستوى وعيهم ومعرفتهم بالتحديات النفسية والعقلية التي يمكن أن يواجهوها في مجال عملهم. تعكس هذه الجلسات الدور الإيجابي الذي تلعبه الشرطة في تحفيز وتنمية كوادرها، وتوجيههم نحو التفكير الإيجابي والفعال في حل المشكلات ومواجهة التحديات.
