بدأت حالة الحرب الجديدة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية بعد يوم واحد من هجوم المقاومة على مستوطنات غزة في أكتوبر 2023. أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حالة الحرب، وأدى ذلك إلى تصاعد التوتر بين الطرفين. رد حزب الله في لبنان على هذه الإعلانات بالتصعيد أيضًا، حيث استهدفوا ثكنة برانيت في إسرائيل بالصواريخ وأعلنوا عن استشهاد مقاومين من صفوفهم.

جبهة الشمال افتتحت بعد استهداف حزب الله لثكنة برانيت في إسرائيل واستشهاد 3 من مقاتليه، ما أدى إلى استمرار الاشتباكات بين الجانبين. وقد أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن مسلحين قد فجروا السياج الحدودي وتسللوا إلى داخل إسرائيل، مما أدى إلى اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي. كما أعلنت كتائب عز الدين القسام في لبنان عن تفجير السياج الحدودي واستهداف دشمة المراقبة بالقرب من مستوطنة مرغليوت.

تبادلت الطرفين الهجمات العسكرية باستمرار خلال الأيام التي تلت الإعلانات عن حالة الحرب، حيث قامت إسرائيل بضرب نقاط المراقبة التابعة لحزب الله، بينما رد الأخير باستهداف ملالة إسرائيلية من نوع زيلدا. وخلال ستة أشهر من الصراع، بلغ عدد الهجمات التي قام بها كلا الجانبين أكثر من 4700 هجوم.

تصاعدت حدة الاشتباكات بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية، وسط تصاعد التوترات على الحدود بين البلدين. استمرت الهجمات المباشرة وغير المباشرة بين الطرفين، مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا من الجانبين. وعلى الرغم من جهود المجتمع الدولي لوقف الأعمال القتالية، إلا أن التوترات والصراعات استمرت بين الجانبين دون حلول واضحة.

عملت الأمم المتحدة وبعض الجهات الدولية على التوسط في النزاع بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية، وحثت الطرفين على التهدئة ووقف التصعيد العسكري. ورغم ذلك، استمرت الاشتباكات والهجمات بين الجانبين في غياب أي حل سياسي يمكن أن ينهي النزاع الدائر بينهما.

باتت الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية في حالة من التوتر المستمر، مع استمرار الهجمات والاشتباكات بين الجانبين. ورغم جهود الوساطة الدولية، لم تتمكن أي جهة من إيجاد حل دائم وشامل للصراع، مما يجعل المنطقة عرضة للتدهور والتصعيد العسكري المستمر بين الجانبين.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.