رويلا خلف، كبيرة تحرير الصحيفة المالية، تختار قصصها المفضلة في هذا النشرة الأسبوعية. في هذا العدد تسلط الضوء على دراسة من جامعة ولاية أوهايو التي تحلل عوائد الائتمان الخاص وتؤكد أن المخاطرة المرتفعة التي يتحملها المستثمرون لا تزيد بكثير عن العوائد التي يحققونها. الدراسة تفسر كيف يمكن أن يؤدي استثمار الائتمان الخاص إلى عوائد عالية، ولكن هذه العوائد تعوضهم بالكفاية عن المخاطر التي يتحملونها. الباحثون اعتمدوا على قاعدة بيانات تتبع تدفق النقد لتحديد ما إذا كانت العوائد الزائدة تذوق المخاطر. هذا النهج أدى إلى استنتاج أن استثمارات الائتمان الخاص لا توفر عوائد زائدة منتظمة كفئة الأصول، وأن أي عوائد يحققها المديرون تؤدي إلى تعويض ما يحققونه من مخاطر.

من الجدير بالذكر أن هذه النتائج لا تعني أن الاستثمار في الائتمان الخاص فكرة سيئة. الخطاب الرئيسي لصناديق الاستثمار في رأس المال الخاص والائتمان الخاص على حد سواء ليس في أن عائداتهم المعدلة وفقاً للمخاطر أعلى من تلك المحققة من الأسهم العامة أو الدخل الثابت. بل إن الخطاب الرئيسي يكمن في أن العائدات لا تتأثر بالأسواق العامة، لذا يمكن أن تساهم في تحسين التضارب بين المخاطر والعوائد في محفظة متنوعة. الفرق بين البحث والتقديم يظل قائماً رغم الجدل الناشئ في هذا المجال.

هذا يجعل استنتاج باحثي معهد الولاية المتحدة المعني بأسواق رأس المال المغلقة يناقض حجج الدراسة السابقة، حيث يرى أن التقديرات المستخدمة في الدراسة الأولى لا تعكس الصناعة الحالية للاحتفاظ الأولي بقروض سنيوري فريدة. ويشير إلى أن نمو الصناعة بسرعة كبيرة يجعل الصناديق تتغير بصورة سريعة. يعتبر أن جودة قاعدة البيانات هي النقطة المحورية في هذا النقاش، وأن الاستخدام الأكثر تحقق هو المرجح لديه من خلال قاعدة بيانات مختلطة لقروض السوق الوسطى أن توفر عوائد بعد قائمة على الغاى،

هناك سؤال كبير يطرحه رد Nesbitt، وهو أين تأتي العوائد الزائدة التي يحققها الائتمان الخاص كفئة أصول؟ هل هي فعلاً واقعة وثابتة أو تعتبر استثناءات نادرة من القواعد. نقطة Nesbitt واضحة في ضوء التطورات السريعة التي تشهدها الصناعة، تعتبر التحليلات والقواعد المستخدمة في الدراسة السابقة محل اختلاف فيما إذا كانت عادلة لحالة السوق الحالية. نقترح من هنا الدعوة إلى مناقشة واسعة حول أساليب التقييم المستخدمة لقياس العوائد في الائتمان الخاص والمجالات التي يمكن العمل عليها لتحسين هذا المجال في المستقبل.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.