مؤسسة نيبون اليابانية ستنفق مبلغ 2 مليون دولار لمساعدة في نقل عشرات الآلاف من اللاجئين الروهينغا إلى جزيرة نائية في بنغلاديش وتوفير تدريب المهارات لهم. أشاد رئيس الجمعية يوهي ساساكاو بالدعم الذي قدمه الحكومة للاجئين على الجزيرة ووصفه بأنه خطوة نحو إعادتهم إلى ميانمار. يشتمل الجهد على نقل حوالي 40,000 روهينغا إلى الجزيرة وتوقيع عقد تنفيذ البرنامج.
رئيس الوزراء البنغالي شيخ حسينا قال إن اللاجئين لن يُجبروا على العودة إلى ميانمار، لكنها حثت المجتمع الدولي على زيادة الضغط على البلد الذي يمتلك أغلبية بوذية لجعل العودة آمنة. بينما كان اللاجئون والأمم المتحدة معارضين في البداية لنقل اللاجئين إلى بسان شار، فقد أعطوا الموافقة بعد استقرار الأمور. وأعرب ساساكاو عن إعجابه بالدعم الواسع الذي قدمته الحكومة البنغالية للاجئين على الجزيرة، رغم صعوبة الحالة المالية للحكومة.
يرى ساساكاو أن الحل النهائي لأزمة الروهينغا هو إعادتهم إلى ميانمار، لكن من الأهمية أيضًا عودة ميانمار للديمقراطية. وقد شهدت نيبالة راخين، التي فر منها أكثر من 700,000 مسلم روهينغا إلى بنغلاديش عام 2017، هجمات من جماعة الثائرة الأراكان ضد القوات الحكومية. يقول ساساكاو إن الصراعات العرقية التي شتت ميانمار لعقود يمكن حلها تحت راية الديمقراطية.
تطالب بنغلاديش المجتمع الدولي بزيادة الضغط على ميانمار لتسهيل عملية العودة الآمنة. أكثر من مليون لاجئ روهينغا يعيشون في مخيمات مزدحمة بالقرب من مدينة كوكس بازار على الحدود مع ميانمار. تقول الحكومة أن بناء جزيرة بسان شار، التي كانت أحيانًا تغمرها المياه خلال فصل الأمطار، كان معارضًا في البداية من قبل الأمم المتحدة وعدد كبير من اللاجئين، لكنه حاز على قبول المزيد من الروهينغا. وقد التزمت الأمم المتحدة والولايات المتحدة بتقديم الدعم المالي لدعم البرنامج.