Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic تزدان أودية وجبال بني مالك وثقيف وبني سعد في محافظة ميسان جنوب الطائف، هذه الأيام بالبساط الأخضر اليانع وسط رذاذ مشارق فصل الخريف، الذي تشهده المحافظة في مثل هذا الوقت من كل عام، حيث تتفجر العيون من على رؤوس الجبال وتنساب مياه الشلالات في جداول مُشكّلة لوحة طبيعية بديعة.وتتغطى سماء القرى في محافظة ميسان طوال اليوم بأرتال الغيوم التي تتدفق بلا انقطاع مع تواصل هبوب الرياح الموسمية العليلة على معظم مناطقها، حيث تعتدل درجات الحرارة بعد أن حجبت الغيوم الشمس وحجبت أشعتها وحرارتها عن الأرض، إذ أنعشت الأمطار التي هطلت الأودية والجبال وزادتها جمالاً باكتسائها بالنباتات العطرية ذات الألوان الزاهية مُشكّلة بذلك ملاذاً للحياة البرية بمناظرها الطبيعية، وارتفع على إثرها منسوب المياه في السدود والآبار التي أنشأها الآباء والأجداد، مروراً بالجِّلال الحاضنة جريانها الرقراق، مما يسهم المطر في دعم القطاع الزراعي خلال الفترة القادمة.كما صاحب المطر خروج الأفراد والعائلات لجبل إبراهيم بثرة “الجبل الأبيض” وجبال ثقيف الفتية وبني سعد، وكذلك متنزه المواريد ومتنزه غدير الجمل ومتنزهات كيد والأغوار، وجبل العصيدة، وجبل قوساء، للاستمتاع بمشاهدة مناظر جريان المياه على ضفاف الصخر والوادي والجبل لتكون مقصداً للعديد من المواطنين والسائحين.ووثقت هيئة وكالة الأنباء السعودية “واس” هطول الأمطار على قرى بني مالك وثقيف في محافظة ميسان، إذ ترفل المحافظة بالأمطار الغامرة والجو الجميل، وما قطعته المياه في جريانها مسافات امتدت غالبيتها إلى نحو 6 كيلومترات، أنعشت بدورها الحياة الفطرية وروت جموع الأشجار مثل “العرعر” والعتم” و “السدر” و”السمر” وشجيرات العثرب، والشذاب والحبق والعبيثران التي كست الوادي على ضفتيه، لتضفي عليه جمالاً أخاذاً.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.