تشهد حركة الطيران الجوية بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية انتعاشاً وإقبالًا ملحوظًا من الراغبين في أداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان المبارك، وتصل إلى ذروتها خلال العشر الأواخر من الشهر الكريم. وأكدت الهيئة العامة للطيران المدني زيادة عدد الرحلات بين الإمارات والمملكة بنسبة 13.3% خلال شهر مارس الماضي، حيث وصلت إلى نحو 383 رحلة أسبوعية مقارنة بـ 338 رحلة في شهر فبراير.

زادت شركات الطيران مثل “فلاي دبي” و “الاتحاد للطيران” و “طيران الإمارات” و “ويز آير” و “العربية للطيران” عدد رحلاتها إلى المملكة العربية السعودية بنسب متفاوتة ووصلت إلى العديد من المدن السعودية. كما نجحت شركة “الاتحاد للطيران” في نقل حوالي 45 ألف مسافر إلى وجهاتها في السعودية خلال شهر رمضان وموسم العمرة، حيث تميزت رحلاتها إلى جدة بمعدل إشغال للركاب يفوق 95%، مما يعكس ارتفاع الطلب وكفاءة الخدمات.

تشغل شركة “الاتحاد للطيران” رحلاتها إلى السعودية من ثلاث وجهات رئيسية في الإمارات، الهند، وباكستان، وإندونيسيا باستخدام مجموعة متنوعة من الطائرات مثل إيرباص A320 وبوينغ 777 وبوينغ 787. وقامت الشركة بزيادة خدماتها إلى جدة والرياض بشكل دائم اعتبارًا من 15 مارس، وتشغل حاليًا ما مجموعه 77 رحلة أسبوعية إلى السعودية.

يتركز الإقبال على الرحلات الجوية إلى المملكة العربية السعودية خلال شهر رمضان وموسم العمرة من قبل المسافرين من الإمارات والهند وباكستان وإندونيسيا. تستخدم شركة “الاتحاد للطيران” طائرات متنوعة للوصول إلى وجهات مختلفة في المملكة، مما يعكس تنوع خدمات النقل الجوي واستجابتها لاحتياجات الركاب خلال هذه الفترة المزدحمة.

يعكس هذا الارتفاع والنشاط الملحوظ في حركة الطيران بين الإمارات والسعودية خلال شهر رمضان المكرم الطلب المتزايد على أداء العمرة وزيارة المسجد النبوي والمسجد الحرام خلال هذه الفترة المباركة، مما يدفع شركات الطيران إلى زيادة عدد الرحلات وتحسين الخدمات لتلبية احتياجات المسافرين وضمان راحتهم وسلامتهم أثناء رحلاتهم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.