تم احتجاز اثنين من المتهمين في الحبس الاحتياطي، في حين يجري انتظار جلسة لاثنين آخرين قاصرين يوم الأربعاء.
تم توجيه اتهامات بالقتل لأربعة شبان يوم الأحد بعد وفاة شمس الدين البالغ من العمر 15 عامًا في فرنسا، حسبما أعلنت مكتب النائب العام. أقدم المراهق على ضرب شمس الدين يوم الخميس عندما غادر مدرسته الثانوية في فيري شاتيون إيسون، جنوب باريس. تم مهاجمته من قبل مجموعة منهم شقيقان، في نزاع يرتبط بأختهم الصغيرة بشأن “مواضيع تتعلق بالجنسية”، حسبما قال النائب العام غريغوار دولين في بيان سابق.
تم احتجاز البالغ وأحد القصر في الحبس الاحتياطي. تم أيضًا احتجاز شابين آخرين بانتظار جلسة أمام قاضي الحرية والاعتقال يوم الأربعاء. تم اعتقال الخمسة يوم الجمعة، اليوم التالي للحادث. توفي الضحية، الذي تلقى العلاج من قبل خدمات الطواريء ونقل إلى مستشفى نيكر في باريس، يوم الجمعة بعد اصابته.
وفقًا لنتائج التحقيق الأولية وبيانات المتهمين، فإن الشقيقين خافا على سمعتها وعلى سمعة عائلتهما قبل الاعتداء على شمس الدين. أصيب المراهق بإصابة في الرأس وكانت لديه آثار وغيرها من الجروح على جسده. كان الشقيقان قد سبق لهما أن أدينا بتهم العنف وتعاطي المخدرات.
وفقًا للنائب العام، أظهر التحقيق أن الأخت، التي تبلغ من العمر 15 عامًا، لم تكن حاضرة أثناء الأحداث. هي من تم اتهامها بـ “الفشل العمد لمنع الجريمة”. حسب طلب النائب العام، تم تحديد “إجراء قضائي تربوي مؤقت ضدها، بما في ذلك وضع في مؤسسة تعليمية وحظر الظهور في إيسون”.
