أثني الاتحاد الأوروبي بشكل واسع على قانونه الرائد الخاص بمكافحة التصحر. والآن، على الرغم من أن البيانات الجديدة تظهر أن فقدان الغابات العالمية ما زال مستمرًا بشكل هائل، يحاول بعض الدول الأوروبية تقويض هذا القانون قبل أن يُنفذ، حسبما تقول جوليا كريستيان.
تشير البيانات الحديثة إلى أن 4.2 مليون هكتار من الغابات تم تدميرها في جميع أنحاء العالم خلال العام الماضي، وهو معدل يفوق القدرة على استيعاب الغابات بشكل مستدام. على الرغم من هذا التصوير المروع، لم تتمكن العديد من الدول من العمل بفعالية لاحتواء تلك الأضرار.
يعد القانون الجديد الذي أقره الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا العام خطوة مهمة لمحاربة التصحر والحفاظ على الغابات. ومع ذلك، يبدو أن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تحاول عرقلة هذا القانون قبل بدء تنفيذه، مما يؤدي إلى معارضة داخلية وشكوك بشأن قدرة الاتحاد الأوروبي على تحقيق أهدافه في هذا المجال.
تحتاج الدول إلى العمل بسرعة وفعالية لمنع التدمير البيئي الذي يصاحب تدمير الغابات. ويجب على الاتحاد الأوروبي تحفيز الدول الأعضاء على الامتثال للقانون الجديد وتنفيذه بدقة، حتى يتمكن من القيام بالدور الريادي في حماية البيئة والحفاظ على الغابات العالمية.
تشير كريستيان إلى أن تدمير الغابات له تأثيرات خطيرة على المناخ والبيئة، ويجب على الدول تقديم جهود جادة لوقف هذا التدمير. يجب أن يكون الاتحاد الأوروبي على قدر المسؤولية في تشجيع العمل المشترك لحماية الغابات والتصدي لمشاكل التصحر بشكل فعال.