أفادت دراسات شركة بالو ألتو نتوركس بزيادة عدد ضحايا هجمات برمجيات الفدية بنسبة 49٪ خلال العام الماضي، حيث تم نشر تفاصيل الضحايا في 3,998 منشوراً على مواقع التسريبات، وذلك من قِبل مجموعات تخريبية مثل (CL0P) و(LockBit) و(ALPHV). وكانت هناك نقاط أمنية ضعيفة استغلها الهاكرز لزيادة هجمات الفدية قبل تحديث البرمجيات المعرضة للخطر.
كشفت البيانات عن ظهور نحو 25 مجموعة تخريبية جديدة تنفذ هجمات الفدية خلال عام 2023، مما دل على جاذبية هذه النشاطات الإجرامية ورغبة الجماعات في الاستفادة منها. وأظهرت أنشطة وكالات إنفاذ القانون تركز على مكافحة برمجيات الفدية في عام 2023، مما أدى إلى تقليل تأثير بعض المجموعات التخريبية وانهيار البعض الآخر.
توجهت المجموعات التخريبية لاستهداف فئات مختلفة دون تفضيلات محددة، وأدى ذلك إلى تأثير كبير على قطاع التصنيع والبيع بالجملة والتجزئة والخدمات الاحترافية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وكانت الولايات المتحدة هي الهدف الرئيسي لهجمات الفدية خلال العام الماضي.
تعتمد شركة بالو ألتو نتوركس على حلول أمنية مبتكرة لحماية عملائها من التهديدات المتزايدة لهجمات الفدية، ويُعتمد التحليل الذي تقدمه الشركة على بيانات من مواقع التسريب الخاصة التي توضح نمط الهجمات والمجموعات التنفيذية.
بدأت مجموعات تخريبية لبرمجيات الفدية منذ عام 2019 في استخدام مواقع التسريب كأسلوب للابتزاز والضغط على الضحايا، حيث يطالبون بفدية لإعادة تشفير الملفات المسروقة. وقد تم استخدام هذه المواقع كجزء من أساليب القرصنة التقليدية منذ ذلك الحين.