أعلنت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة عن نجاحها في تحقيق أول ولادة للطهر العربي في مركز الحفية لصون البيئة الجبلية، وذلك في توسعته الجديدة التي تم افتتاحها مؤخرًا. وأكدت رئيس الهيئة، هنا سيف السويدي، أهمية هذا الإنجاز في إطار مشروع الطهر العربي الذي يهدف إلى المحافظة على الحيوانات والطيور النادرة والمهددة بالانقراض، مشيدة بجهود الفريق العامل في المركز.
في هذا السياق، تعزز الولادة الناجحة للطهر العربي تحقيق رؤى وأهداف الهيئة التي تسعى لتعزيز التنوع البيئي والحيوي في الإمارة، بجعلها موطناً لأنواع مختلفة من الحيوانات الجبلية. وقد تم نجاح إعادة توطين الطهر العربي في جبال الحجر بتوفير بيئة طبيعية ملائمة لتكاثره، مما يعكس استمرارية الجهود المبذولة لحماية هذا النوع النادر.
تؤكد هذه الإنجازات البيئية في الشارقة على الدور الحيوي لمراكز الحفظ والحماية للحياة البرية في المحافظة على التنوع البيولوجي والبيئي. وتحث السويدي على متابعة أخبار الإمارة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على معلومات محدثة حول الجهود المستمرة في مجال الصون البيئي والحفاظ على الحياة البرية.
تعتبر هذه الإنجازات بمثابة نموذج يحتذى به للجهود المستمرة في مجال حماية البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي. وتأتي هذه البادرة في إطار السعي المستمر لترسيخ مكانة الإمارة كقائدة في مجال صون التنوع البيئي، وتعزيز وجودها كموطن للكثير من الأنواع النادرة.
وفي النهاية، نجد أن إعلان ولادة الطهر العربي في مركز الحفية لصون البيئة الجبلية بالشارقة يعتبر إنجازا مهما لسلسلة الجهود البيئية التي تبذلها الهيئة والمركز، والتي تعكس التزامهم بالتنوع البيئي والاستدامة البيئية. وتعد هذه الخطوة محفزة لمزيد من التعاون والتضافر في سبيل حماية الحياة البرية والحفاظ على الموارد الطبيعية في الإمارات وخارجها.