أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن قواته تدفع ثمناً باهظاً في الحرب في قطاع غزة. وأشار إلى أنهم لم ينسحبوا بالكامل من القطاع، على الرغم من سحب معظم القوات من جنوبه. وأكد هاليفي أن الحرب ستكون طويلة وأن الأهداف لم تحقق بعد، معارضاً أي إملاءات دولية بخصوص عملياتهم.

في الوقت نفسه، أكد هاليفي أن الجيش الإسرائيلي لن يترك حماس بلا حساب، مؤكداً أنه سيتم التعامل معها في الوقت المناسب. وقد أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الوحدات التابعة للفرقة 98 انسحبت من منطقة خان يونس بالقطاع، في حين بقيت لواء ناحال في المنطقة. وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى أن انسحاب القوات جاء في إطار التحضير لمهمة في رفح.

من جهة أخرى، تحدث هاليفي عن المواجهة مع إيران وحزب الله، وأكد على أهمية استعداد إسرائيل لسيناريوهات مركبة قادمة. وأشار إلى أن إسرائيل تخوض حرباً في جبهات متعددة، متوعداً بالرد بقوة على إيران سواء في الأماكن القريبة أو البعيدة. وتعزز الجيش الإسرائيلي تأهب قواته للتصدي لأي رد إيراني على الغارة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق.

هاليفي أطلق تهديداً جديداً، مؤكداً على ضرورة أن يُدفع حزب الله ثمناً متزايداً بسبب مشاركته في الحرب. وفي هذا السياق، أشارت تصريحات الوزير غالانت إلى أن استهداف المدينة المحاصرة رفح جنوب القطاع هو جزء من الاستعدادات العسكرية والتحضيرات لمهمة مستقبلية في المنطقة.

بشكل عام، تبقى الوضع في قطاع غزة متوتراً، مع إشارات مستمرة من الجيش الإسرائيلي بأن الحرب لم تنته بعد، وأن هناك تحضيرات وتحركات عسكرية مستمرة. وبالرغم من انسحاب معظم القوات من جنوب القطاع، فإن الوضع لا يزال غامضاً ويتطلب متابعة ومراقبة مستمرة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.