أشار الهرمودي إلى أن الهيئة تولي اهتمامًا خاصًا بالفقراء والمحتاجين في الدول المحتاجة، وذلك ضمن جهودها لتعزيز قيم التكافل الاجتماعي والتضامن بين أفراد المجتمع. وأوضح أن تطبيق هذه القيم يعد جزءًا من المسؤولية الاجتماعية للفرد والمؤسسات، وهو ما يعكس التزام الهيئة بالمساهمة في بناء مجتمع أفضل.
وأشار إلى أن الوجبات التي تم توزيعها للأسر المتعففة ضمت مجموعة متنوعة من الأطعمة، من بينها الحليب والتمور والخبز والعسل والمشروبات الساخنة، وذلك بهدف توفير تغذية صحية ومتوازنة لهؤلاء الأسر خلال شهر رمضان المبارك.
هذا وأعرب الهرمودي عن تقديره لجهود الجمعيات الخيرية الشريكة في تنفيذ هذه الحملة الإغاثية وتوزيع الوجبات على الأسر المحتاجة، مؤكداً أن التعاون بين الهيئة والجمعيات الخيرية يعتبر عاملاً أساسياً لتحقيق الأهداف الإنسانية وتقديم المساعدة لأكبر عدد ممكن من المحتاجين.
وأكد أن فريق الإغاثة الإماراتي للهلال الأحمر يواصل توزيع الوجبات إلى الأسر المتعففة في مجتمعات مختلفة، بهدف تقديم الدعم والمساعدة لأكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان، وذلك تحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي وتعزيز روح التضامن والتعاون بين أفراد المجتمع.
وشدد على أهمية دور الجمعيات الخيرية في تقديم الدعم والمساعدة للفئات الضعيفة والمحتاجة، وأنه يجب تكثيف الجهود والتعاون بين مختلف الجهات المعنية والمؤسسات للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين أوضاع الفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع.
وختم الهرمودي بالإشارة إلى أن المبادرات الإنسانية والإغاثية التي تتخذها الهيئة الهلال الأحمر الإماراتي تأتي ضمن إطار التزام الإمارات بلقيم ومبادئ العون والتعاون الإنساني على المستوى الدولي، وهي مبادرات تهدف إلى تقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم.
