أخيرا، يمكن القول إن المواقف الأميركية تظهر استمرار دعمها لإسرائيل ولكن بتوجيهات أقوى للحد من الخسائر المدنية في غزة، والتي تؤثر بشكل مباشر على شعبية الرئيس بايدن وعلى الدعم السياسي للحكومة الإسرائيلية. وعلى الرغم من ذلك، فإن من المحتمل أن تشهد المرحلة المقبلة استمرار الحرب واستعدادا لاجتياح رفح، مع إجراءات تهدف للتسويف وتأخير القرارات الرئيسية.
ويظل نتنياهو ملتزما بأجندته السياسية ورؤيته للبقاء في الحكم، مما قد يجعله يتجاهل بعض المطالب الأميركية ويتعثر في إنهاء الحرب وتبادل الأسرى. ومن المهم متابعة تطورات الأوضاع في المنطقة وكيف ستؤثر المواقف الأميركية على المسار السياسي والعسكري في المنطقة، خاصة بعد تحركات بايدن الأخيرة وتصعيد حكومة نتنياهو في إسرائيل.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.