قام أكثر من 150 شخص في واشنطن بكسر صيامهم خارج أسوار البيت الأبيض، وتناولوا وجبة الإفطار كاحتجاج على الدعم الأمريكي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. قادت الناشطة ذات الأصول السورية الفلسطينية حزامي برمدا هذا الاحتجاج حيث جلس المشاركون على الأرصفة وتناولوا وجبة الإفطار، معبرين عن تضامنهم مع سكان غزة ومعاناتهم من الحرب والحصار.

وعقب صلاة المغرب، أدى عدد من المشاركين المسلمين صلاة المغرب في وسط شارع بنسلفانيا أمام البيت الأبيض، وسط تجمع من السياح ورجال شرطة البيت الأبيض. أثارت هذه الفعالية اهتمام السياح والمارة وجعلهم يطلعون على ما يحدث وعلى الأسباب وراء هذا الاحتجاج السلمي في شهر رمضان.

على الرغم من التحول في خطاب الإدارة الأمريكية بمطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بوقف القتال، إلا أن المشاركين يعتقدون أنه لم يحدث أي تغيير حقيقي على أرض الواقع. وتحدثت الناشطة حزامي برمدا عن معاناة الأطفال والنساء في غزة بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بدعم من الإدارة الأمريكية.

عبرت المشاركات من مختلف الجنسيات عن دعمهن للشعب الفلسطيني وعن رفضهن لتصرفات الحكومة الأمريكية في دعم العدوان الإسرائيلي. وقدمت المشاركات رسائل قوية تندد بالعنف والقمع الذي يمارس ضد الفلسطينيين وتطالب بوقف الإبادة الجماعية.

انتهت الفعالية بعد تناول الإفطار بتجمعات لالتقاط الصور الجماعية وتنظيف المكان. وبقي المشاركون يرددون هتافات ضد الرئيس جو بايدن ومواقفه الداعمة لإسرائيل، مؤكدين على ضرورة وقف العنف وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة. تجسدت هذه الفعالية في رمزية سلمية قوية تنادي بالتغيير والعدل لشعب غزة المظلوم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.