اكتشفت التحقيقات أن السائق، الذي اشتهر بخطف حبيبة الشماع “فتاة الشروق”، قام بتزوير رخصة قيادة ليتمكن من العمل في شركة “أوبر” بعد فصله. وعثر رجال المباحث على رخصتي قيادة مختلفتي الرقم القومي مع المتهم، إحداها تحمل نفس رقم بطاقته والأخرى تحمل رقمًا مغايرًا، وهذه الأخيرة كانت بحوزته أثناء وقوع الحادث.

المجني عليها، حبيبة الشماع، خريجة كلية إعلام وتعمل في مجال الأثاث والديكور، تبلغ من العمر 24 عامًا. بينما السائق، يبلغ من العمر 34 عامًا ولديه ثلاثة أطفال، وقد حصل على دبلوم في قسم تبريد وتكييف. وبدأت الواقعة بمحاولة الخطف التي تعرضت لها حبيبة الشماع بعد ركوبها مع السائق، حيث قامت بإلقاء نفسها من السيارة مما تسبب في إصابتها بإصابة في المخ وفقدان الوعي.

حبيبة الشماع دخلت في غيبوبة دامت 21 يومًا قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة في المستشفى. هذا الحادث أثار جدلًا كبيرًا في مصر وأثار استياء الجمهور تجاه حوادث الخطف التي باتت تحدث بشكل متكرر. وقد أدى هذا الحادث إلى نقاش واسع حول أمان التواصل مع خدمات التوصيل مثل “أوبر” وضرورة اتخاذ إجراءات أمنية لمنع وقوع حوادث مماثلة.

تعتبر هذه الواقعة من الحوادث المأساوية التي أدت إلى فقدان حياة شابة واعدة، واستنكر الكثيرون تصرفات السائق وتورطه في تزوير الوثائق الرسمية. الكشف عن هذه التفاصيل المروعة يجب أن يشجع السلطات على اتخاذ إجراءات صارمة ضد المتهم وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل. ويجب أيضًا تعزيز إجراءات الأمان والرقابة على شركات النقل لحماية مستخدمي الخدمة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.