أفادت الأنباء اليوم بأنه تم انتشال جثامين 12 شهيدًا من مناطق متفرقة في مدينة خان يونس في قطاع غزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المدينة. قد كشفت الصور عن حجم الدمار الذي لحق بالمدينة بعد القصف الإسرائيلي والعمليات البرية، حيث خرجت المستشفيات عن الخدمة وعاد بعض السكان لتفقد منازلهم المدمرة والبحث عن جثث الشهداء. الدمار والدماء كانت واضحة في كل مكان بالمدينة.

عاد الفلسطينيون الذين نزحوا من المدينة خلال الاجتياح إلى مناطق أخرى، ولكن عادوا إلى مواجهة الدمار الهائل الذي تركته آلة الحرب الإسرائيلية. البيوت تعرضت لتدمير شامل مع تصدعات خطيرة تهدد بالانهيار، والشوارع تم تدميرها تمامًا، حيث اختفت بعض المناطق تمامًا من الخريطة. يبدو واضحًا تداخل الطرقات مع بعضها، مما يصعب على السكان تمييز أماكنهم بسبب الدمار الشامل.

أكد الجيش الإسرائيلي سحب قواته من خان يونس بعد 4 أشهر من العمليات البرية، وقال إن الفرقة 98 أكملت مهمتها وغادرت القطاع للانتعاش والاستعداد للمهام المستقبلية. بينما تستمر قوات أخرى في نشاطها في القطاع لشن عمليات دقيقة واستناداً إلى المعلومات الاستخباراتية. بدأ اجتياح الجيش الإسرائيلي لخان يونس بهدف استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس ولكن يبدو أنه خرج من المدينة دون تحقيق أهدافه.

المدنية مها ثائر والبالغة 38 عاما والتي عادت لخان يونس ووصفت المدينة بأنها مدينة أشباح بسبب الدمار والركام في كل مكان، ورؤية الناس يخرجون الجثث من تحت الأنقاض. يبدو أن المدينة لم تعد كما كانت، حيث تم تدمير المباني والشوارع، وأصبح من الصعب التمييز بين المناطق بسبب الدمار الشامل. الدمار الذي لحق بالمدينة جعل العودة لتلك الأماكن مؤلمة وصادمة للسكان.

تظهر الصور والفيديوهات تدمير الشوارع والمباني والممتلكات بشكل شامل، مما تسبب في وضع السكان في وضع صعب. بعض المناطق اختفت تماما من الخريطة بسبب الدمار الهائل، وهو ما يعكس حجم الدمار الذي لحق بالمدينة بسبب الاجتياح الإسرائيلي. يظهر أن الفلسطينيين بحاجة إلى تدخل عاجل لتقديم المساعدة وإعادة بناء المنطقة المتضررة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.