حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن كييف ستخسر الحرب أمام روسيا إذا لم تقدم الكونغرس الأميركي مساعدات عسكرية مالية لمساعدتها في مواجهة الغزو الروسي. وأشار زيلينسكي إلى أن هذا التحذير يأتي بعد تكثيف الهجمات الروسية على أوكرانيا مؤخرًا، والتي تسببت في نفاد الصواريخ الدفاعية الأوكرانية.
قد قال زيلينسكي أيضًا إنه إذا استمرت روسيا في شن هجمات يومية على أوكرانيا كما فعلت خلال الشهر الماضي، فإن الصواريخ الأوكرانية ستنفد، ودعا شركاء أوكرانيا إلى الوعي بالوضع الصعب الذي تواجهه البلاد. وقدّر مسؤولو وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه” خطورة عدم تقديم التمويل لأوكرانيا، محذرين من تبعات خطيرة إذا لم تحصل كييف على المساعدة اللازمة.
وفي جلسات استماع في الكونغرس، وصف مدير الاستخبارات المركزية ويليام بيرنز عدم تقديم المساعدة لأوكرانيا بأنه “خطأ جسيم وتاريخي للولايات المتحدة”، محذرًا من وقوع المزيد من المأساوي في حال عدم توفير المساعدة الإضافية لأوكرانيا في عام 2024. وأشار إلى انسحاب الجيش الأوكراني من مدينة أفدييفكا كنموذج لتداعيات عدم تقديم المساعدة.
تُعتبر تلك الإشارات والتحذيرات من روسيا وأوكرانيا وولايات المتحدة إشارات خطيرة للتصاعد العسكري والوضع المأساوي الذي تعيشه أوكرانيا في ظل الهجمات المتزايدة من قبل القوات الروسية. ويبرز من خلال هذا الوضع أهمية تقديم الدعم الدولي اللازم لأوكرانيا لمواجهة التحديات التي تواجهها ولحماية حقوقها وسيادتها.
على العكس من ذلك، إذا تم تجاهل هذا التحذير ولم يتم تقديم الدعم اللازم لأوكرانيا، فقد يؤدي ذلك إلى تدهور الوضع الإنساني والأمني في المنطقة، وتصاعد التوترات العسكرية بشكل أكبر. وبالتالي، من المهم على الجهات الدولية والدولية تقديم الدعم والمساعدة اللازمة لأوكرانيا للمساعدة في حل الأزمة وتجنب التصعيد العسكري.
