Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic استطاع مستثمر سعودي تحويل مخلفات النخيل، التي غالبًا ما تشكل عبئًا كبيرًا على مزارع التمور، إلى منتجات اقتصادية مبتكرة مثل الفحم الحيوي وخل الخشب، بجانب استخدام ألواح الخشب في صناعة الورق. هذا الإنجاز يعزز من قيمة النخيل كأحد الموارد الاقتصادية والغذائية المهمة في السعودية. وسرد المستثمر مقبل الخلف قصة نجاحه قائلاً: “بدأت فكرة إنشاء مصنع إعادة تدوير مخلفات النخيل في عام 2020، وانتهيت من تنفيذه في غضون عامين أي بعام 2022 في منطقة القصيم، بتكلفة استثمارية تصل إلى 7 ملايين ريال، فيما بدأ الإنتاج التجاري في عام 2024”. ويشمل الإنتاج التجاري للمصنع “الفحم الحيوي” ومنتج “خل الخشب”، والذي يدخل في تصنيع الأسمدة ومحسنات التربة، وفقا لـ”العربية”. وأوضح الخلف أن أسعار هذه المنتجات تتراوح من 19 إلى 180 ريالاً سعودياً، معرباً عن فخره بالدعم الذي تلقاه من مسرعة أعمال وزارة الصناعة والثروة المعدنية. وأشار إلى أنه استحدث رمزًا تصنيفيًا لمنتجاته بعدما لم يجد لها رقماً ضمن التصنيف الوطني للأنشطة الصناعية، مما ساعده في الحصول على الترخيص الصناعي المطلوب. وتُظهر إحصائيات حكومية أن منطقة القصيم تحتضن 12,327 مزرعة تضم أكثر من 11 مليون نخلة، تنتج أكثر من 320 ألف طن من التمور سنويًا. ويستعد مزارعو النخيل في القصيم هذه الأيام لجني إنتاجهم المتنوع، حيث تمثل مزارع المنطقة 27% من نخيل السعودية وتسهم بـ40% من صادرات التمور السعودية، بإنتاج يصل إلى 390 ألف طن سنويًا ومبيعات تتجاوز ثلاثة مليارات ريال سنويًا.
رائح الآن
مستثمر سعودي يحوّل مخلفات النخيل إلى منتجات اقتصادية مبتكرة في القصيم
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.