أعرب آدم سميث، كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، عن اعتقاده بأن سلوك إسرائيل في الحرب الحالية ضد غزة غير صحيح وعدائي للغاية. وطالب بضرورة التعامل مع الأزمة الإنسانية المدمرة التي يعيشها سكان قطاع غزة، وبتبني أميركا لنهج جديد في التعامل مع إسرائيل. وشدد على أن وقف القتال ضروري لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
أظهر تقرير من موقع “بوليتيكو” أن سميث انضم إلى الديمقراطيين الذين يطالبون بتغيير النهج الحالي في التعاطي مع حرب إسرائيل على غزة. حيث دعا إسرائيل إلى تغيير الطريقة التي تخوض بها هذه الحرب، وأكد على أهمية دعوات الرئيس جو بايدن لوقف مؤقت لإطلاق النار لتفادي المزيد من الضحايا.
وجاء انضمام آدم سميث للديمقراطيين المدافعين عن تبني أميركا نهجاً جديداً في التعامل مع إسرائيل بعد انتقاد تيم كين، زميله في الحزب الديمقراطي، لسياسة إدارة بايدن في الحرب على غزة. كما تسببت الانتقادات الداخلية لإدارة بايدن في زيادة الضغط لإيجاد حل للأزمة الإنسانية في غزة ووقف العنف الذي يطال المدنيين الأبرياء.
وفي سياق متصل، يعاني الفلسطينيون في قطاع غزة من أوضاع إنسانية صعبة جراء القصف الإسرائيلي المستمر منذ أكتوبر الماضي. وتطالب الجماعات الإنسانية والدولية بزيادة الدعم والمساعدات الإنسانية لمواجهة التداعيات الخطيرة للحرب.
في هذا السياق، تعتبر الانتقادات الداخلية والضغط على إدارة بايدن لإيجاد حل سياسي وإنساني للأزمة في غزة، خطوة إيجابية نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. ويرى البعض أن تغيير نهج السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل قد يسهم في إنهاء الصراع والعنف وتحقيق الاستقرار والسلام للشعب الفلسطيني.
