قام صندوق النمو التابع لشركة فيدليتي بتخفيض حصته في شركة “X”، التي تملكها إيلون ماسك، بنسبة 5.7% في فبراير، مما أدى إلى انخفاض كبير في قيمة الشركة. وقد قامت فيدليتي بتخفيض قيمة حصتها بنحو 10% في يناير بعد شهر من إعلانها عن زيادة قيمة الحصة. وتقدر فيدليتي قيمة حصتها في “X” بمبلغ 5.28 مليون دولار في فبراير.
تحاول شركة “X” استعادة المعلنين بعد استحواذ إيلون ماسك عليها، حيث كانت مبيعات الإعلانات في العام الماضي دون الهدف المحدد بقيمة 2.5 مليار دولار. وقد لم ترد كل من فيدليتي وشركة “X” على طلبات التعليق بشأن هذا الخفض في حصة الشركة. وتشير التقارير إلى أن قيمة الحصة الإجمالية لصندوق نمو الشركات الكبرى التابع لشركة فيدليتي قد انخفضت بنسبة 73% منذ استحواذ ماسك على “X”.
تمت مساعدة فيدليتي على الحصول على حصتها في “X” من خلال مساعدة إيلون ماسك على إكمال عملية الاستحواذ بقيمة 44 مليار دولار في أكتوبر 2022. ووفقًا لتقرير نشر في فبراير، فإن القيمة الحالية لحصة فيدليتي في “X” قد بلغت 5.28 مليون دولار، مقارنة بـ 5.6 مليون دولار في الشهر السابق.
رغم الانخفاض الكبير في قيمة حصة فيدليتي في شركة “X”، إلا أن الصندوق لم يكشف عن أي تغيير في مركزه في الشركة. وبالتالي، يشير هذا الانخفاض إلى انخفاض مماثل في القيمة الإجمالية للشركة. يبدو أن “X” تعمل على استعادة المعلنين وزيادة مبيعات الإعلانات بعد تغييرات الملكية.
يبقى السؤال حول تأثير هذا الخفض في حصة فيدليتي في شركة “X” على المدى الطويل، وكيف ستتأثر الشركة بتغييرات في تمويلها واستراتيجيتها. من المهم متابعة تطورات العلاقة بين فيدليتي و”X” لمعرفة ما إذا كانت هذه التغييرات ستؤثر على قيمة الاستثمار وأداء الشركة في المستقبل.