قال الشيخ عبد الله المنيع، عضو هيئة كبار العلماء، إن زكاة الفطر واجبة على كل مسلم صغير أو كبير، سواء ذكراً أو أنثى، على أن تكون زائدة عن قوت يومهم ليلة العيد ويوم العيد. وأوضح أن زكاة الفطر تطهر الصيام من اللغو والرفث، كما أنها حق للفقراء والمساكين. وأشار الشيخ المنيع إلى أن زكاة الفطر تعتبر طعاماً للمساكين وطهرة للصائم من اللغو والرفث، وهو فضل من الله لتنقية صيام المسلمين.
وأكد الشيخ المنيع أهمية زكاة الفطر كواجب ديني على كل مسلم، سواء كان صغيراً أو كبيراً، والتي يتم دفعها قبل صلاة العيد ليلة العيد أو في الأيام القليلة التي تسبقها. ورأى أن هذا العمل الخيري يتيح الفرصة للمسلمين لمشاركة الفقراء والمساكين في فرحة العيد، ويساهم في تسخير جزء من ثرواتهم لمساعدة الأشخاص الذين في حاجة ماسة إلى المساعدة.
وأثنى الشيخ المنيع على زكاة الفطر، التي تقوم على مبدأ العدالة الاجتماعية والتضامن بين أفراد المجتمع، حيث يقوم الأثرياء بإخراج حقوق الفقراء والمحتاجين من مالهم في شهر رمضان، ويضمنون لهم العيش الكريم خلال أيام العيد. وأوضح أن زكاة الفطر تعتبر وسيلة لتنقية الصيام من اللغو والرفث، وتعالج النقائص الروحية والاجتماعية التي قد تؤثر على عبادة المسلمين خلال شهر رمضان.
وشدد الشيخ المنيع على أهمية استيعاب المسلمين لفرضية زكاة الفطر بشكل صحيح وتطبيقها بشكل مثالي، من خلال تقديمها في الوقت المناسب وبالكمية الصحيحة وإلى أهلها، لتحقيق أقصى فائدة من هذه العبادة الخيرية، والمساهمة في دعم الفقراء والمحتاجين في جميع أنحاء المجتمع. وأكد على أن زكاة الفطر تعتبر واجباً دينياً لا يمكن التهاون في أدائه، ويجب على كل مسلم الالتزام بها حتى يتمتعوا بصيام مقبول وخالص من اللغو والرفث.