يواجه السوق المالية تحديات هذا الأسبوع مع هبوط مؤشر S&P 500 بنسبة 2٪. تزداد الضغوط على أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض معدلات الفائدة إلى صفر في عام 2024. رئيس بنك شيكاغو الفيدرالي أوستن غولسبي حذر من خطورة تضخم الإسكان، مما يجعل الأمور أكثر توترًا. في مقابلة مع فيليب تيتلوك، تم تسليط الضوء على عمله في التنبؤات والتحليلات والسياسة.
تيتلوك شهد تفاوتًا كبيرًا في قدرة الخبراء على توقع المستقبل، حيث تبين أن بعض الأشخاص أكثر قدرة على التنبؤ بالمستقبل من غيرهم، بناءً على فتح العقول والانتباه للتفاصيل واعتمادهم على تقنية معينة. تقدم تيتلوك وجهة نظره حول دور الخبراء الاقتصاديين وقدرتهم على التنبؤ بأحداث مثل تضخم الأسعار، حيث يعكس تيتلوك على أهمية الحذر عندما يتعلق الأمر بتوقعات طويلة المدى.
البحث عن الاقتصاديين ليس بالأمر السهل حيث يمكن أن تكون الحالة بين المخصصين للفترة الطويلة مثيرة للجدل. يشير تيتلوك إلى أهمية تطبيق أساليب التنبؤ المتقدمة مثل التعاون والمسابقة بين الخبراء والذكاء الاصطناعي لتحسين دقة التنبؤات. يعتقد تيتلوك أن الذكاء الاصطناعي سيغير طريقة التنبؤ بالسوق، وأنه يمكن استخدامه كشريك للبشر من خلال المشاركة في البطولات وتوليد توقعات مستندة إلى مجموعات متنوعة من الآراء.
يستند نهج تيتلوك إلى الاعتماد على تحليلات الذكاء الاصطناعي في البحث الذي يجمع بين المدارس المختلفة للفكر لتحسين الاستنتاجات والتوقعات. يؤكد على أهمية تطبيق أساليب التعاون والمنافسة التحليلية لتخطي حواجز الثقافة الفكرية وتحفيز التفكير الابداعي. يظهر نموذج تعاوني شبيه بالمشاركة في جمع التحليلات الشخصية واستخدامها في تحسين التنبؤات.
من خلال استخدام التحليلات والبيانات الكبيرة، تسعى أفكار تيتلوك إلى دمج التقنيات الذكية مثل الذكاء الاصطناعي في المجال الاقتصادي لتحسين القدرة على التنبؤ بالأحداث المستقبلية. يرى تيتلوك أن التعاون بين الذكاء الاصطناعي والبشر سيكون المفتاح لتحسين التنبؤات وتقديم تحليلات دقيقة وشاملة في المستقبل.
