فيلم “غودزيلا وكونغ: ذي نيو إمباير” تصدر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية بعد أسبوع واحد من عرضه، وحقق إيرادات تصل إلى 80 مليون دولار، مما يعد نجاحًا مذهلاً وفقًا لتقديرات شركة “إكزبيت ريليشنز”. يتضمن الفيلم قصة مواجهة بين الوحش العملاق والغوريلا الشهير بسبب خطر يهدد حياتهما. في المركز الثاني حل فيلم “غوستباسترز: فروزن إمباير” بإيرادات تبلغ 15.7 مليون دولار، بينما احتل “دون: بارت تو” المركز الثالث بإيرادات بلغت 11.1 مليون دولار.

تدور قصة فيلم “دون: بارت تو” الذي يستمر لأكثر من ساعتين ونصف حول الحرب والصمود في كوكب تكسوه الرمال غير صالح للعيش. في المركز الرابع تراجع فيلم الكوميديا والفنون القتالية “كونغ فو باندا 4” الذي ينتجها “يونيفرسال” و “دريم وركس أنيميشن” مع إيرادات تبلغ 10.2 مليون دولار. أما المركز الخامس فذهب إلى فيلم “إيماكولت” الذي يروي قصة راهبة في دير إيطالي وحقق إيرادات بلغت 3.3 مليون دولار.

يعتبر هذا الأداء البارز لأفلام السينما الأمريكية نتيجة مشجعة ومثيرة للاهتمام، حيث أن “غودزيلا وكونغ: ذي نيو إمباير” حقق إيرادات كبيرة في الأسبوع الأول من عرضه، مما يدل على شعبيته الكبيرة بين الجمهور. بالإضافة إلى ذلك، يظهر تراجع الأفلام الأخرى مثل “غوستباسترز: فروزن إمباير” و “دون: بارت تو” و “كونغ فو باندا 4” الذي انخفضت إيراداتهم في ذلك الأسبوع.

من الجدير بالذكر أن فيلم “غودزيلا وكونغ: ذي نيو إمباير” حقق نجاحًا كبيرًا على مستوى العالم، وليس فقط في أمريكا الشمالية، مما يعكس شعبيته الواسعة وقدرته على جذب الجماهير. يعد هذا الأداء إشارة إلى تطور الصناعة السينمائية وقدرتها على تقديم أفلام تجذب الجماهير وتحقق إيرادات كبيرة في فترة زمنية قصيرة.

بشكل عام، يمثل تصدر فيلم “غودزيلا وكونغ: ذي نيو إمباير” شباك التذاكر في أمريكا الشمالية نقطة فارقة في قطاع السينما، حيث يبرز نجاحًا كبيرًا في الأسبوع الأول من عرضه ويثبت شعبيته الكبيرة بين الجماهير. من المتوقع أن تتزايد الإقبال على مشاهدة الفيلم وتحقيق المزيد من الإيرادات خلال الأسابيع القادمة، مما يبرز أهمية استمرار تقديم أفلام جذابة وشيقة لجذب الجماهير.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.