واصلت غرفة العمليات المشتركة جهودها لمعالجة أحياء وسط الرياض بقيادة نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز. تم رصد العديد من المخالفات في الحملة التي تناولت الجوانب الحضرية والبيئية والسكانية من أجل الحفاظ على السلامة العامة وزيادة كفاءة الأعمال. تم مباشرة ستة منازل شعبية كانت تستخدم لأغراض غير قانونية، وضبط 22 عاملاً مخالفًا ومصادرة طن من الخضار والفاكهة وإغلاق 6 محال تجارية مخالفة.
امتدت جهود الجهات المختلفة لمعالجة المخالفات في أحياء وسط مدينة الرياض من خلال تعاون مع أمانة المنطقة والجهات الأخرى، لمراقبة وتطبيق الاشتراطات على المنشآت التجارية والخدمات المقدمة للسكان. يهدف ذلك إلى ضمان أعلى معايير الجودة والمصداقية والحد من الممارسات غير النظامية التي تؤدي إلى الإضرار بالسكان وخرق الأنظمة والقوانين وتخلق بيئة غير صحية في المدينة.
غرفة العمليات المشتركة مستمرة في أعمالها وزياراتها بمشاركة الجهات المعنية لمعالجة المشاكل في أحياء الرياض بما يضمن السلامة العامة ويعزز تنظيم المدينة ونظافتها. تتابع الجهات المعنية بشكل مستمر عملياتها في ضبط المخالفات وتحسين البيئة الحضرية وتقديم الخدمات بشكل مثالي للمواطنين.
تهدف جهود الجهات المختلفة في معالجة المخالفات في أحياء وسط الرياض إلى تحقيق الامتثال للأنظمة والقوانين ورفع مستوى الوعي بين السكان حول أهمية الالتزام بالتعليمات البيئية والصحية. يسهم هذا العمل في تحسين جودة الحياة في المدينة وتعزيز سلامة جميع سكانها وضمان بيئة صحية وآمنة للجميع.
تبقى غرفة العمليات المشتركة في تفاعل مع سكان وسط مدينة الرياض لتعزيز التوعية المجتمعية حول السلامة العامة وأهمية التزام القوانين والتشريعات البيئية. تبذل الجهات المختلفة قصارى جهدها لضبط المخالفات وتصحيح السلوكيات غير الملائمة التي تؤثر سلبًا على سلامة المجتمع وجودتها المعيشية بشكل عام. تعكس هذه الجهود التزام السلطات المحلية بتحسين ظروف الحياة في المدينة وإحداث تغيير إيجابي في السلوكيات والممارسات الضارة.