شهدت العديد من العواصم الأوروبية مظاهرات رافضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث خرجت مجموعة من الناس في عواصم مثل لندن ومانشستر وباريس وبرلين للتنديد بالحرب والاستمرار في مسلسل العنف والقتل ضد سكان القطاع. وفي لندن شهدت العاصمة البريطانية 4 مظاهرات، وفي مانشستر طالب المتظاهرون بوقف العدوان وإنهاء الدعم البريطاني لإسرائيل. وفي باريس وبرلين وكوبنهاغن تجمع المتظاهرون للتنديد بالتواطؤ الغربي في الحرب على غزة والمطالبة بالحرية للشعب الفلسطيني.
في بريطانيا، شهدت مدينة لندن ومدينة مانشستر وغيرها من المدن أكثر من 32 مظاهرة لدعم الفلسطينيين، حيث شارك الآلاف في الاحتجاجات التي طالبت بوقف العنف والاستمرار في السلام. وفي فرنسا، نظم المتظاهرون احتجاجات في باريس ودعوا لوقف الإطلاق النار في غزة وحماية الفلسطينيين وإيقاف توريد الأسلحة لإسرائيل وفتح تحقيقات في جرائم الحرب.
كما هتف المتظاهرون في برلين وكوبنهاجن بوقف الإبادة الجماعية في غزة واعتبروا الهجمات الإسرائيلية جرائم حرب، ودعوا إلى رفع الحصار عن القطاع وتقديم المساعدات. وفي اسكتلندا وويلز ونيوزيلندا وأستراليا شهدت المدن مظاهرات واحتجاجات تطالب بوقف الحرب وتنديد بالإبادة الجماعية.
في العاصمة البريطانية تظاهر الناس أمام مكتب زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر احتجاجا على الحرب الإسرائيلية، ورددوا شعارات تنادي بوقف الإبادة الجماعية وتدين الدعم البريطاني لإسرائيل. وفي فرنسا، قام المحتجون بإضراب عن الطعام أمام مقر وزارة الخارجية في باريس احتجاجا على الوضع في غزة وطالبوا بوقف التوريدات الأسلحة لإسرائيل وتحقيق في جرائم الحرب.
وشددت المظاهرات في برلين وكوبنهاغن على ضرورة وقف الإبادة الجماعية وتأييد حقوق الشعب الفلسطيني، وطالبت برفع الحصار عن غزة وتقديم المساعدات الإنسانية. وفي كل من نيوزيلندا وأستراليا، تجمع المتظاهرون للتنديد بالهجمات الإسرائيلية وللمطالبة بوقف الإبادة الجماعية والحرية لفلسطين.
