كشفت سيارة شيفروليه كامارو RS موديل 1968 عن وجهها الجديد ضمن مشروع “ريستومود” استثنائي، يجمع بين جمال التصميم الكلاسيكي وقوة الأداء الحديثة، لتكون تحفة ميكانيكية تليق بعشاق سيارات العضلات الأميركية.
تتسلح السيارة بمحرك LS1 V8 سعة 5.7 ليتر من الألمنيوم، مزوّد بحقن وقود إلكتروني، ومقترن بعلبة تروس أوتوماتيكية من أربع سرعات من طراز 4L. وتم تعزيز المنظومة بنظام تبريد متطور يضم مشعًا من الألمنيوم ومراوح كهربائية تضمن الحفاظ على درجات الحرارة تحت السيطرة حتى في أقسى ظروف القيادة.
من ناحية التحكم، ارتقت كامارو إلى مستوى السيارات الرياضية بفضل نظام تعليق “Hotchkis” الذي يتضمن أذرع تحكم أنبوبية، وصلات هيكلية، قضبان توازن أمامية وخلفية، مخمدات قابلة للتعديل ونوابض رياضية. أما الكبح، فتم تحسينه عبر نظام فرامل قرصية رباعية مدعومة كهربائيًا مع أقراص مثقوبة ومشققة.
الهيكل الخارجي حافظ على طابعه الهجومي، بلون طلاء مخصص وجنوط كرومية حديثة مع أبواب مصابيح أمامية كهربائية من Detroit Speed، فيما يجمع المقصورة بين لمسات الفينتاج مثل قماش الهوندستوث الشهير والتكنولوجيا الرقمية من خلال عدادات “داكوتا ديجيتال”، مقود بيلت، ووحدة تحكم مركزية معدّلة.
ولضمان الأداء الأمثل، زُودت السيارة بوحدة ضبط إلكترونية Terminator X تسمح بضبط الإعدادات بدقة عالية، ما يمنحها القدرة على تقديم أداء يُضاهي مظهرها الرياضي.
هذه النسخة المعدّلة من كامارو 1968 تُجسّد كيف يمكن لإرث الماضي أن ينبض من جديد بقوة الحاضر، لتكون واحدة من أجمل سيارات الريستومود التي تخطف الأنظار أينما حلت.