تمكنت نيويورك من دخول القائمة على مركز 18 في تصنيف الولايات المتحدة للمدن الأكثر صحة، من بين 182 مدينة، بعد أن كانت معدلات البدانة تؤرق عاصمة الموضة العالمية بنسبة 60٪ من سكانها. وقد تم تحديد المركز العام من خلال جودة الرعاية الصحية والغذاء والمساحات الخضراء، بالإضافة إلى لياقة السكان.

كانت درجة اللياقة في نيويورك هي 117 من أصل 182، وقد تم رغم ذلك الثاني في سلسلة المدن عندما يتعلق الأمر بالوصول إلى الطعام الصحي عالي الجودة، هذا يوضح السبب الرئيسي لتراجع المدينة في مجال اللياقة.

باعتبار أن الصحة هي مسؤولية شخصية، يجب على الجميع السعي لتناول الطعام الغذائي، وممارسة التمارين بانتظام، والاعتناء بصحتهم العقلية، لكن مكان السكن يمكن أن يؤثر بشكل كبير على قدرة الأشخاص على البقاء في حالة صحية جيدة، وبالتالي، المدن الأفضل هي تلك التي توفر أقصى قدر من الرعاية الصحية العالية الجودة والمساحات الخضراء ومراكز الترفيه والغذاء الصحي.

تصدرت مدينة سان فرانسيسكو، التي تشتهر بالجريمة والتفاوت الاجتماعي، القائمة كأكثر المدن صحة، تلتها هونولولو وسياتل. أما مدينة بروانزفيل في تكساس فكانت المدينة الأقل صحة، حيث خسرت المراكز الأخيرة في التصنيف.

بالنسبة للمدن غير الصحية، فقد أظهرت لوريدو وكولفبورت وبراونسفيل في تكساس أسوأ النتائج في التصنيف، حيث كان عدد السكان النشطين جسدياً منخفضًا بشكل ملحوظ. تعتبر مدينة بروانزفيل، فاقده للصحة، حيث تعاني من الفقر ونسبة عالية من البدانة، وكذلك نقص في الأكل الصحي ومعدلات التمرين في المدينة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.