أكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى البلاد، محمد توتونجي، على خطورة استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة، وفرض المجاعة والحصار عليهم، مشيراً إلى أن هذه الأفعال تشكل فاجعة إنسانية لا يمكن تجاهلها. وأثنى على جهود الحكومة الكويتية في إغاثة الأشقاء الفلسطينيين وتقديم المساعدات الغذائية والطبية، معبراً عن فخره بالمواقف الشجاعة التي تظهر التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور محمد الطبطبائي على أهمية يوم القدس العالمي كفرصة للتضامن مع الفلسطينيين ونصرتهم، مشدداً على أن قضية القدس ليست قضية فلسطينية فقط، بل هي قضية للعالم الإسلامي بأسره. وحث على دعم الفلسطينيين وتقديم العون لهم، معبراً عن أن الإسلام قد أمر بنصرة المسلمين والوقوف إلى جانبهم في وجه الظلم.
من جانبه، أشار السفير الطاجيكستاني إلى أن الوضع في غزة يختلف هذا العام، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة واضحة للجميع، ومندداً بالاعمال العدوانية التي يتعرض لها الفلسطينيون. وأكد على أهمية دعم المجتمع الدولي لإيجاد حل عادل وسريع للقضية الفلسطينية، مؤكداً على ضرورة وقف العمليات العسكرية وتوفير المساعدات لأهل غزة.
من جانبها، استعرضت د. خديجة المحاميد الوضع في الأراضي الفلسطينية وأشارت إلى جرائم الإبادة والحصار التي يتعرض لها الفلسطينيون، مؤكدة على أن هذه الأفعال تتنافى مع القوانين الدولية والأعراف الإنسانية. ووصفت القضية الفلسطينية بأنها قضية عادلة تستحق دعم كل شريف في العالم، وأشادت بمواقف الكويت المتضامنة مع الفلسطينيين على مر العقود.
وفي ختام الحفل، أكد سفراء دول مختلفة على أهمية إيقاف الحرب في غزة وتوفير المساعدات للمتضررين، مشيدة بجهود الدول التي تسعى لحل هذه القضية بما يتناسب مع المعايير الدولية وحقوق الإنسان. وأكدوا على ضرورة التضامن العالمي مع الفلسطينيين ودعم جهودهم في تحقيق العدالة والسلام في منطقة الشرق الأوسط.
