على بُعد أمتار من قصر النجمة العالمية تايلور سويفت، شهدت مدينة ويسترلي بولاية رود آيلاند واقعة لافتة عقب العثور على بقايا بشرية مدفونة في محيط قصر سويفت المطلّ على الساحل، ما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين، ودفع السلطات الأمنية إلى فتح تحقيق عاجل لتحديد هوية الجثمان ومعرفة ظروف الوفاة.

ووفقاً لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل»، فقد تم اكتشاف العظام، التي تضمنت عظمة ساق بشرية، في جادة إيفريت، وتحديداً على بُعد يقارب 60 متراً من منزل سويفت الفخم الكائن في حي ووتش هيل الراقي. وسارعت السلطات إلى إرسال الرفات إلى مكتب الفحص الطبي في رود آيلاند لإجراء التحاليل اللازمة وتحديد سبب الوفاة بدقة.

وفيما أكدت الشرطة في تصريحاتها الأولية عدم توفر مؤشرات فورية على حدوث جريمة، أثار هذا التصريح المبكر حالة من التساؤل العام، لاسيما بعد تكرار حالات مشابهة في الآونة الأخيرة. وقد عبّر عدد من السكان عن قلقهم المتزايد، خصوصاً أن هذه الحادثة تُعد الـ13 في غضون ثلاثة أشهر داخل منطقة تشمل ولايات رود آيلاند وكونيتيكت وماساتشوستس.

أخبار ذات صلة

 

تكرار العثور على رفات بشري في هذه الولايات خلال فترة قصيرة أعاد إلى الأذهان احتمال وجود شخص متورط في عمليات قتل متسلسلة، رغم أن الشرطة لم تربط رسمياً بين الوقائع. ومع ذلك، ناشد المسؤولون الأمنيون المواطنين بعدم الانجرار إلى إطلاق الاستنتاجات قبل توفر أدلة قاطعة، لما قد تسببه هذه التكهنات من إرباك في مجريات التحقيق.

حتى الآن، لم يصدر عن تايلور سويفت أي تعليق رسمي حول الواقعة، كما لم تُعرف تفاصيل بشأن ما إذا كانت موجودة داخل منزلها أثناء العثور على الرفات. ويُشار إلى أن العقار الذي اشترته عام 2013 يحظى باهتمام إعلامي منذ ظهوره في أغنيتها «آخر السلالات الأمريكية العظيمة».

وتواصل السلطات المحلية تحقيقاتها لكشف الملابسات، فيما ناشدت شرطة ويسترلي كل من يملك معلومات يمكن أن تُسهم في تقدم التحقيق، بالتواصل مع الجهات المعنية بشكل عاجل.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.