أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة المغربية الدكتور أحمد التوفيق، أن مبادرة “طريق مكة” تُعد نموذجًا لتنظيم احترافي وتجربة رائدة في تسهيل إجراءات الحج، وتعكس ما توليه المملكة العربية السعودية من عناية واهتمام بخدمة ضيوف الرحمن، وحرصٍ على تيسير رحلتهم بكل يُسر وسهولة.
وقال: “ما لمسناه في صالة مبادرة طريق مكة من انسيابية في الإجراءات، وتكامل في الأدوار، واستخدام لتقنيات متقدمة، يؤكد أن المملكة ترتقي بخدماتها عامًا بعد عام، وتطوّر تجربة الحج منذ لحظة مغادرة الحاج حتى وصوله إلى مكة المكرمة أو المدينة المنورة”.
ونوّه التوفيق بعمق التعاون القائم بين البلدين في شؤون الحج، مؤكدًا أن مبادرة طريق مكة تمثل محطة متقدمة في هذا التعاون، وتجسّد مثالًا حيًّا للتكامل بين البلدين في خدمة ضيوف الرحمن.
يُذكر أن وزارة الداخلية تنفذ المبادرة في عامها السابع بالتعاون مع وزارات (الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام)، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، والهيئة العامة للأوقاف، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والمديرية العامة للجوازات.