تبوأت العلاقات السعودية الأمريكية مجدداً أمثل مستوياتها بعودة الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترمب إلى مكتب الرئاسة البيضاوي في البيت الأبيض رئيساً للمرة الثانية خلال 8 أعوام، وكما اختار ترمب المملكة وجهةً له في أول جولة خارجية إبان فترة رئاسته الأولى، ها هو يؤكد المؤكد ويؤثر المملكة وجهةً أولى في هذه الجولة خارج الولايات المتحدة الأمريكية.

ولا خلاف على نظرة رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية إلى المملكة، باعتبارها حليفاً إستراتيجياً على مستوى اقتصادي، وسياسي، وأمني، وشريكاً فاعلاً في نزع فتيل الأزمات، وإخماد بؤر الصراع والتوترات، وإعلاء شأن الحوارات التي من شأنها تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط والعالم.

وتبادل المملكة، قيادةً وشعباً، الحكومة الأمريكية والشعب الأمريكي الاعتزاز والاعتداد بعُمر وعمق العلاقات المتينة التي تتوّج دائماً بقرارات تُعلي من شأن حفظ ثوابتها والانفتاح على آفاق أرحب من التعاون والشراكة، خصوصاً في مجالي الرقميّة والابتكار والقوة الناعمة وتحجيم كل ما من شأنه الإخلال بأمن واستقرار المنطقة العربية والإقليم، ولسان حال الجميع «أهلاً ترمب».

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.