بعد ثلاثة أيام ازدانت بالقصائد، اختتم مهرجان الشعراء المغاربة، مساء أول من أمس، نسخته السادسة، ضمن الفعاليات التي نظمتها دائرة الثقافة في الشارقة بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية في مدينة تطوان.

وحضر حفل الختام رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، عبدالله بن محمد العويس، ومدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، محمد إبراهيم القصير.

وقال مشاركون في المهرجان إن الشارقة باتت تمثّل نموذجاً ريادياً في دعم الثقافة العربية، وتسهم بشكل فاعل في تشكيل جيل جديد من المثقفين العرب، مشيرين إلى أن تجربة الشارقة تمثّل نموذجاً يُحتذى، إذ إنها لم تكتفِ بدعم الإنتاج الثقافي، بل حرصت أيضاً على تهيئة بيئة معرفية متكاملة، تستقطب الأجيال الجديدة، وتغرس فيهم حب القراءة والتفكير والنقد.

وأضافوا أن العديد من الشباب العرب، ممن نهلوا من تجارب الشارقة الثقافية، أصبحوا اليوم من الأصوات البارزة في مجالات الأدب والفكر والفنون.

وجمعت فعاليات المهرجان الجمهور مع شعراء مكفوفين في معهد طه حسين بتطوان بلحظة شعرية وإنسانية راقية.

شارك في المهرجان أكثر من 40 مبدعاً من شعراء ومثقفين وفنانين وسط أجواء احتفائية بالإبداع، بجانب مشاركة 83 طالباً في ورشة الكتابة الشعرية التي نظمتها دار الشعر في تطوان.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.