ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن شركة ميتا بلاتفورمز تفكر في دمج نموذجها الخاص للذكاء الاصطناعي التوليدي مع نظام الذكاء الاصطناعي لأجهزة آيفون التي كشفت عنها أبل مؤخرًا. وهذا يأتي في إطار محادثات مع شركات أخرى أيضًا، مثل أنثروبيك وبيربليكسيتي، لدمج نماذج الذكاء الاصطناعي لديهما مع نظام أبل إنتليجنس. الهدف من هذه الصفقات هو توزيع منتجات الذكاء الاصطناعي بشكل أوسع وزيادة الاشتراكات في الخدمات.
وبالرغم من أن المحادثات قد لم تكتمل بعد وأنه قد يحدث فشل في الاتفاق، يعتقد أن الصفقات المحتملة ستساهم في تحقيق مكاسب مالية كبيرة. يتضمن هذا التعاون شركات تعتمد على بيع اشتراكات مميزة لخدماتها من خلال نظام أبل إنتليجنس. ويمكن أن تكون هذه الصفقات ذات أهمية كبيرة لشركات الذكاء الاصطناعي في زيادة الانتشار والتأثير.
وفي هذا السياق، أعلنت أبل عن استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي ستتضمن تكامل تقنية أبل إنتليجنس الجديدة في تطبيقاتها، بما في ذلك تطبيق سيري. ومن المتوقع أن يكون هذا التكامل مفيدًا للمستخدمين ويساعد على تحسين تجربة استخدام الهواتف الذكية من آيفون.
يركز هذا التعاون الجديد بين شركات الذكاء الاصطناعي وأبل على تحسين الخدمات وتوفير تجارب مستخدم مميزة. وإذا تم الاتفاق على هذه الصفقات، فإنها قد تسهم في زيادة القدرة على تحليل البيانات وتوفير خدمات ذكية أفضل للمستخدمين من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة.
بصورة عامة، يعتبر الدمج بين الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة كخطوة مهمة نحو تحسين الخدمات وتطوير الابتكار. ومن المتوقع أن تستفيد شركات الذكاء الاصطناعي من هذه الصفقات من خلال توسيع نطاق وتأثير منتجاتها، بالإضافة إلى تحسين التجارب التي يختبرها المستخدمون في استخدام الهواتف الذكية.