دشن البنك السعودي الأول، أحد البنوك الرائدة على مستوى المنطقة، اليوم «مركز الأول للابتكار». ويُعد هذا المركز المتقدم خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز وتسريع وتيرة الابتكار المالي، بما يسهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز قوي ورائد في قطاع الابتكار في الخدمات المالية.
حيث يوفر المركز منصة رائدة للإبداع والتعاون والابتكار العملي، ويقدم بيئة محفزة تُمكن الموظفين، وعملاء البنك، والشركاء في المنظومة المالية من العمل المشترك على تطوير حلول مبتكرة وفعالة. ويركز المركز على تعزيز ثقافة ريادة الأعمال من خلال توفير أحدث الموارد والمساحات المصمّمة لتوليد الأفكار، واختبارها، وتبنّي الحلول التحويلية.
وبمناسبة الافتتاح، صرحت رئيس مجلس إدارة الأول لبنى العليان: «يمثل مركز الأول للابتكار استثمارًا في المستقبل، ليس فقط على صعيد التكنولوجيا، بل يشمل أيضًا المواهب والأفكار التي ستقود وتُشكل مستقبل تطور القطاع المالي بالمملكة. وفي ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، أصبح الابتكار ضرورة لضمان الاستمرارية والريادة. ويأتي هذا المركز ليساهم في تحفيز وخلق أفكار مبتكرة، وتقديم حلول قابلة للتطبيق، بالإضافة إلى دعم جهود المملكة نحو اقتصاد أكثر حيويةً وتنوعًا».
ويُعد «مركز الأول للابتكار» أداة جوهرية ليس فقط بالنسبة للبنك، بل للمجتمع ككل، حيث يمكّن المؤسسات من الابتكار من الداخل، ويُحفّز القطاع المالي على تبنّي نهج الابتكار. كما يعمل على ربط الشركات الناشئة، وشركات التقنية المالية، والجهات التنظيمية، وقادة الصناعة، ليكون بمثابة محفّز رئيسي للابتكار.
وشهد حفل التدشين حضور ممثلين عن البنك المركزي السعودي وهيئة السوق المالية، في تجسيد لروح التعاون التي تقوم عليها هذه المبادرة.
أخبار ذات صلة
وقد نال «مركز الأول للابتكار» اعتمادًا دوليًا كمؤسسة ابتكارية مالية من قبل المعهد العالمي للابتكار، ليُعد أول مركز ابتكار مالي في المملكة يحصل على هذا الاعتماد، وأحد المراكز القليلة على مستوى العالم في قطاع الخدمات المالية التي تقدم برنامجًا منظّمًا للابتكار المؤسسي، يهدف إلى تسريع التجريب، والتطوير المشترك، وتعزيز التعاون مع القطاع وداخل المنظومة.
كما يستضيف المركز متحدثين ملهمين من داخل المملكة وخارجها، يستعرضون أحدث الاتجاهات في مجالات التقنية المالية وشركات الاقتصاد الجديد، مع إشراك المؤسسات التعليمية لخلق بيئة تعليمية غنية تدعم الابتكار والتعلّم المستمر.