في هذا النص، يتحدث بيتر لوكبيلر عن ظاهرة “السفر الثأري” التي ساعدت في انتعاش صناعة الإقامة في أوروبا، مشيرًا إلى أن الطريق المستقبلي غير واضح. يؤكد على أهمية دعم الأعمال الصغيرة للحفاظ على الثراء الثقافي لقطاع الضيافة في أوروبا، حيث يسعى هذه الأماكن الصغيرة إلى تكوين شراكات مع شركات التكنولوجيا لتحقيق التوازن في مواجهة التحديات التي تواجههم.
بالنظر إلى إحصائيات تبين أن هناك زيادة في عدد الرحلات التي شهدها الناس خلال عام 2023، وتلقى قطاع الإقامة في أوروبا دفعة إيجابية من هذه الظاهرة المسماة “السفر الثأري”. وفي ظل اقتراب موسم السفر، كشف استطلاع أجرته وكالة أخبار على إحدى آلاف الفنادق عن توقعات إيجابية بنسبة 65% بين أصحاب الفنادق، مقارنة بنسبة 4% من التوقعات السلبية.
وفي الدراسة تبين أن الفنادق الصغيرة والمستقلة أكثر حساسيةً لتغير السلوكيات الاستهلاكية، بينما عبر أصحاب الفنادق والمؤسسات الفندقية عن تقديرهم لدعم الحكومة لنجاحهم. حيث طالبوا بتخفيض ضريبة القيمة المضافة على الخدمات السياحية، والاستثمار في البنية التحتية المحلية، ودعم الممارسات التجارية المستدامة.
تشير الدراسة إلى أن الأماكن الصغيرة والمستقلة أكثر حساسيةً للتغيرات في السلوكيات الاستهلاكية وتنتظر التدخلات المناسبة من الحكومات لتحسين البنية التحتية ودعم الأعمال الصغيرة والمتوسطة في القطاع السياحي.
في النهاية، يتعين علينا بصفتنا أعضاء في صناعة السفر أن نعمل سويًا لدعم المؤسسات الكبيرة والصغيرة للحفاظ على التنوع والشعور الثقافي الفريد لقطاع الضيافة الأوروبي، وتعزيز النمو الاقتصادي.
