بعد الكثير من الأخذ والرد، قاد الحكم الدولي الإسباني ​ريكاردو دي بورغوس​ المباراة النهائية لكأس ملك إسبانيا لكرة القدم بين ​برشلونة​ و​ريال مدريد​ حيث انتهت بفوز برشلونة 3-2 وتحقيقه للقب. وشهدت المباراة ٥ حالات مهمة سنتوقف عندها.

الحالة الأولى كانت عند الدقيقة 16 حيث طالب برشلونة بركلة جزاء بعد لمسة يد على مدافع ريال مدريد لكن الحكم القريب من اللقطة أمر بمتابعة اللعب وقراره صحيح فالكرة كانت عرضية وفالفيردي حاول قطعها والكرة اتجهت نحو اليد التي كانت عامودية على الأرض وتعتبر في طريقها لأن تكون يد ارتكاز لنزول اللاعب لقطع الكرة إضافة إلى أنها في وضع طبيعي ولم تكن مكبرة لحجم الجسم وبالتالي القرار صحيح واستمرار اللعب كان القرار السليم وتحليل الحكم للحالة ومكان تواجده كان أكثر من مثاليا وبالطبع حكم تفنية الفيديو دعم قرار الحكم.

الحالة الثانية كانت عند الدقيقة 35 حيث ألغى الحكم المساعد الأول هدفا لمصلحة ريال مدريد وقراره صحيح حيث أن الحالة نوعا ما سهلة فلاعب ريال مدريد كان متقدما بنصف خطوة عن آخر ثاني مدافع من الخصم لحظة تمرير الكرة له من قبل زميله وتمركز الحكم المساعد الأول المميز وتركيزه جعلاه يتخذ القرار الصحيح دون الحاجة للعودة إلى تقنية الفيديو.

الحالة الثالثة كانت عند الدقيقة 44 حيث طالب برشلونة بركلة جزاء بعد مسك من قبل مدافع ريال مدريد على مهاجم برشلونة لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره صحيح حيث أن المسك كان متبادلا من قبل كلا اللاعبين، المدافع والمهاجم وبالتالي هذا يعني أنه لا يوجد مخالفة فكلا اللاعبين حاولا ايقاف بعضهما البعض بطريقة غير قانونية وبالتالي هنا القرار استمرار اللعب وعدم وجود ركلة جزاء لأن المسك كان متبادلا كما ذكرنا وحكم تقنية الفيديو أيضا دعم قرار الحكم في هذه اللقطة.

الحالة الرابعة كانت عند الدقيقة 90+3 حيث طالب برشلونة بركلة جزاء بعد احتكاك حصل داخل منطقة جزاء ريال مدريد بين مهاجم برشلونة ومدافع ريال مدريد لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ فمدافع ريال مدريد لم يلعب ابدا على الكرة بل ركل مهاجم برشلونة على قدمه وبشكل واضح وبالتالي قرار خاطئ والعرقلة موجودة كما أن حكم تقنية الفيديو أخطأ في الحالة حيث دعم قرار الحكم في الملعب لكن كان يجب عليه ان يوصي الحكم بمراجعة ميدانية وهذا لم يحصل في خطأ مشترك بين حكم المباراة وحكم تقنية الفيديو.

الحالة الخامسة كانت عند الدقيقة 90+6 حيث احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة برشلونة لكن قراره خاطئ حيث أن مدافع ريال مدريد لم يقم بأي مخالفة ومهاجم برشلونة هو من ادعى السقوط وقام بالتمثيل على الحكم للحصول على ركلة جزاء ونجح في خداع الحكم لكن حكم تقنية الفيديو تدخل وطلب من الحكم المجيئ إلى الشاشة ومشاهدة الحالة والأخير بعدها غير قراره والغى ركلة الجزاء وهذا هو القرار الصحيح حيث ان المدافع لم يقم باي حركة والمهاجم هو من بحث عن الاحتكاك بالمدافع.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.