أصدرت الحكومة القطرية ضوابط محددة للزي الرسمي والمظهر العام خلال أوقات العمل والمناسبات الرسمية، بهدف تحديد الهوية بكامل تفاصيلها. وقد أشار الوزير القطري إبراهيم المهندي إلى ضرورة الالتزام بالزي التقليدي القطري للموظفين القطريين خلال أوقات العمل، كما حدد أسلوب اللباس الرسمي الكامل للموظفين غير القطريين. وشدد التعميم على تجنب ارتداء الأحذية الرياضية.

وتضمنت الضوابط التي حددها التعميم إجراءات للموظفات القطريات خلال أوقات العمل، متضمنة ارتداء الزي التقليدي القطري بشكل يليق بالبيئة العملية وتجنب المبالغة في التصاميم. وأما بالنسبة للموظفات غير القطريات، فعليهن ارتداء بدلات العمل المناسبة بشكل يتلاءم مع العمل. ويتعين عدم ارتداء الملابس القصيرة أو الضيقة، وتجنب المبالغة في الزينة.

في المناسبات الرسمية، تكون الخيارات المفضلة للزي التقليدي القطري متنوعة حسب الفصول، حيث يفضل في فصل الصيف ارتداء الثوب والغترة والعقال بألوان مختلفة، بينما في فصل الشتاء يفضل ارتداء الألوان الغامقة بشكل ملائم للفصل. كما تم تحديد فترة معينة لارتداء الثوب والغترة الشتوية، بدءاً من الأول من ديسمبر إلى الأول من أبريل، وفقًا لتفضيلات الأفراد.

بموجب التعميم الصادر عن الحكومة القطرية، يتوجب على المؤسسات الحكومية والهيئات ضمان اتباع الموظفين لضوابط اللباس المحددة خلال أوقات العمل والحضور في المناسبات الرسمية. ويتضمن اللباس الرسمي للقطريين الثوب والغترة والعقال، بينما يجب على غير القطريين ارتداء البدلة الرسمية بألوان داكنة مع تنسيق قميص وربطة عنق. وتم تحديد لون الثياب والبشت والغترة بوجه عام لكل فترة من النهار أو العام حسب تفضيلات الأفراد.

بشكل عام، يسعى التعميم الذي أصدرته الحكومة القطرية إلى تحديد الهوية الثقافية للدولة من خلال توجيهات محددة للزي الرسمي والمظهر العام خلال الأوقات الرسمية. وبالتالي، يتعين على جميع الموظفين الالتزام بتلك الضوابط والقواعد، سواء كانوا قطريين أو غير قطريين، لضمان التمثيل اللائق للدولة في جميع الظروف والمناسبات.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.