استضاف مجلس الأعمال السعودي- الأمريكي، بالتعاون مع البيت الأبيض ووزارة التجارة الأمريكية، أمس في العاصمة واشنطن، فعالية تواصل استثمارية رفيعة المستوى.
جاء ذلك في إطار التحضير للزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى المملكة العربية السعودية، ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وشارك في الفعالية عدد من كبار التنفيذيين في الشركات الأمريكية، إلى جانب وفد سعودي رفيع المستوى ضم مسؤولي أكثر من 10 وزارات وهيئات حكومية وشركات من القطاع الخاص، ممثلة أكثر من 50 شركة أمريكية؛ مما أتاح فرصة واسعة للحوار وتبادل الرؤى حول آفاق التعاون الثنائي.
وقدّم ممثلو وزارة التجارة الأمريكية ومجلس الأعمال السعودي- الأمريكي رؤى إستراتيجية وموضوعات محورية ركزت على دعم العلاقات التجارية والاستثمارية بين الجانبين.
أخبار ذات صلة
وناقش المشاركون فرص التعاون في قطاعات حيوية لكلا الاقتصادين، من أبرزها الرقمنة والذكاء الاصطناعي، والتعدين والمعادن، والابتكار في مجال الطاقة، إضافة إلى تنمية التجارة والاستثمار العابر للحدود.
وأتاحت اللقاءات الثنائية بين ممثلي الشركات الأمريكية والوفد السعودي فرصة لبحث التوجهات السوقية وتعزيز العلاقات التجارية المباشرة.
ويُجسد هذا الحدث التزام البلدين المشترك بدفع عجلة التعاون الاقتصادي إلى مستويات أعمق، ويؤكد الدور المحوري الذي يضطلع به مجلس الأعمال السعودي- الأمريكي في بناء الجسور بين القطاعين العام والخاص في كل من المملكة والولايات المتحدة.
