أكدت الكاتبة الإماراتية منى الحمودي أن الكتابة بالنسبة لها وطن تشعر فيه بالأمان، وتحمل لها محبرة مليئة بالأمنيات. وتشعر بالشغف الذي يأخذها بعيداً إلى ضفاف اللاحدود حيث تنتمي. كانت الحمودي زميلة في جائزة غانم غباش للقصة القصيرة وتمكنت من تحقيق المركز الثاني بقصة تحت عنوان “فرحانة” تدور حول فتاة تجد نفسها حبيسة في مجتمع ضيق المعتقدات.
تحكي القصة عن كيفية تأقلم الشخصية الرئيسية “فرحانة” مع الوضع الذي وجدت نفسها فيه بعد أن أودعت مصحة عقلية. تحاول فرحانة أن تنتشل نفسها من هذا الوضع ولكن النمل الذي يسكن في دمها يحملها نحو الظلمات. الحمودي أكدت أنها ليست التجربة الأولى لها في الكتابة حيث نشرت مجموعة قصصية في عام 2012 وتعتزم إصدار مجموعة قصصية جديدة.
تأثرت الحمودي بالكتّاب الذين قرأت لهم وأثرت فيها كتبهم بشكل إيجابي. تنصح الحمودي الكتاب الشباب بأن يقرأوا بعمق في جميع المجالات لتأسيس بناء فكري ومعرفي. تشدد على أهمية أن يساهم الكاتب من خلال كتاباته في إذكاء المعرفة الإنسانية. تشير إلى أن معرفتها في علم النفس والفلسفة ساعدتها في بناء شخصيات قصصها.
تحكي الحمودي عن حبها للقراءة منذ الصغر وكيف ساعدتها هذه العادة في تشكيل قاعدة معرفية ولغوية تؤهلها للمشاركة في المسابقات الأدبية. تعتبر الكتب طريقاً لاكتساب المعرفة والفهم العميق للأفكار والمعتقدات. تقدم الحمودي نصائح للكتّاب الشباب بأن يقرأوا بعمق في كل المجالات وأن يسهموا في إثراء المعرفة عن طريق كتاباتهم.
تعبر الحمودي عن تأثرها بالقصص التي قرأتها وكيف ساهمت في تغيير نظرتها للأمور. تؤكد على ضرورة أن يتعلم الكاتب كيف يبني جانب نفسي قوي لشخصيات القصص والبناء الفكري الصحيح للقصة. تشدد على أهمية تأثير الكتب في بسط المعرفة وتحفيز التفكير والإبداع لدى القارئ.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.