تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اتصالًا هاتفيًا من رئيس جمهورية كينيا، الدكتور ويليام ساموي روتو، حيث ناقشا العلاقات الثنائية والفرص المتاحة لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات مختلفة مثل الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة المتجددة والتكنولوجيا والبنية التحتية. أكد سموه على أهمية تعزيز العلاقات مع القارة الأفريقية ودعم التنمية والاستقرار فيها، بينما ثمن الرئيس الكيني جهود دولة الإمارات التنموية في دعم الشعب الكيني ودعم جهود التنمية المستدامة في كينيا.

الاتصال الهاتفي بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الكيني جاء في سياق تبادل الآراء حول القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. وتطرق الجانبان خلال الاتصال إلى سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات التي تعود بالنفع على شعبيهما، مما يسهم في تعزيز التنمية والازدهار الاقتصادي في كينيا والإمارات على حد سواء.

سمو الشيخ محمد بن زايد أكد على أهمية دعم العلاقات بين الإمارات وكينيا والتعاون في مختلف القطاعات الحيوية مثل الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا. وشدد على التزام الإمارات بدعم القارة الأفريقية وتعزيز التعاون لتحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة. من جهته، أكد الرئيس الكيني على حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع الإمارات وتوسيع نطاق التعاون لصالح الشعبين.

يُذكر أن الإمارات تعتبر من الدول الرائدة في تقديم الدعم للدول النامية وتعزيز العلاقات مع القارة الأفريقية، من خلال توقيع اتفاقيات واتفاقات تعاون في مختلف المجالات. كما تشير العلاقات الثنائية بين الإمارات وكينيا إلى التطور والتعاون المستمر بين البلدين، وتؤكد على الجهود المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

في الختام، يُعد الاتصال الهاتفي بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الكيني تأكيدًا على التزام البلدين بتعزيز التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات. وتعكس هذه الاتصالات الحرص الكبير المشترك على تحقيق التنمية والرخاء في البلدين وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لصالح الشعوب والمجتمعات في جميع أنحاء العالم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.