أكد المحلل المالي تركي الغفيلي، أن «الاستثمار في الشركات المرتبطة بالاقتصاد المحلي يمثل خيارًا أكثر أمانًا خلال هذه الفترة، مقارنة بتلك التي تتأثر بالعوامل والاضطرابات الدولية».

وأشار «الغفيلي»، في مداخلة إذاعية عبر “FM العربية”، إلى أن «السوق السعودية تمر بمرحلة تتطلب توازنًا دقيقًا بين الاستثمار والمضاربة».

وأوضح «الغفيلي» أن «من الناحية الاستثمارية، فإن التركيز على الشركات ذات التعرض المحلي يُعد خيارًا أطول مدى وأكثر استقرارًا، في حين تتطلب المضاربة مراقبة دقيقة لمسارات المؤشر واتجاهاته».

وأضاف أن «السوق ما تزال في وضع “معقول جدًا” ما دام المؤشر العام فوق مستوى 11,400 نقطة، محذرًا من أن انخفاض المؤشر دون هذا الحد قد يشير إلى رياح خطرة تهدد المضاربين وتزيد من تقلبات السوق».

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.