أعلنت «دبي الصحية» عن إطلاق برنامج «ألِف»، المطور في دولة الإمارات من قبل جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، الذي يُعدّ الأول من نوعه في الدولة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك ضمن فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2025»، الذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.
ويهدف البرنامج إلى تمكين الأفراد والمؤسسات من فهم الذكاء الاصطناعي عبر اكتساب المهارات العملية وتطبيقه بفاعلية في بيئة العمل، ويوفر نهجاً علمياً يراعي المعايير الإقليمية والعالمية لتطوير الكفاءة في أساسيات الذكاء الاصطناعي والجوانب الأخلاقية المتعلقة به، وأوضحت «دبي الصحية»، في بيان صحافي، أمس، أنه تم تصميم البرنامج ليركز بشكل أساسي على استخدامات الذكاء الاصطناعي داخل نظامها الصحي، لاسيما مجالات الرعاية الصحية والتعليم والبحث، كما أنه يتمتع بمرونة تتيح توسيع نطاق استخدامه وتطبيقه ليشمل قطاعات أخرى متعددة، ويعكس تطوير برنامج «ألِف» المكانة الرائدة لدولة الإمارات في مجال تعليم الذكاء الاصطناعي، كما ينسجم مع أجندة التحول الرقمي التي تنتهجها دبي على نطاق واسع.
وقال المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في «دبي الصحية» نائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية، الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي: «نسعى من خلال برنامج (ألِف) إلى تعزيز المعرفة والوعي بتقنيات الذكاء الاصطناعي، في ضوء الدور المتنامي الذي باتت تلعبه في مختلف مجالات التعلم والحياة اليومية، وقد حرصنا على أن يكون البرنامج متاحاً لخدمة الأفراد والمجتمعات بسهولة، سواء داخل الدولة أو خارجها، بما يعزز جاهزيتهم للاستفادة من هذه التكنولوجيا المستقبلية».
وقال المدير التنفيذي للشؤون الرقمية والذكاء الاصطناعي في دبي الصحية، عاطف البريكي: «يسهم برنامج (ألِف) في تعزيز قدرتنا على دمج الذكاء الاصطناعي في المجالات التي تحقق قيمة حقيقية، بينما نواصل تعزيز جاهزيتنا في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن نظامنا الصحي، فإننا حريصون على تمكين الكوادر لدينا من تبني التقنيات الحديثة ودمجها بشكل فعّال وأخلاقي في بيئة عملهم».
وينقسم برنامج «ألِف»، الذي يفتح بابه للتسجيل اعتباراً من اليوم، إلى مكونات عدة، تبدأ بدورة مجانية عبر الإنترنت بعنوان «مقدمة في الذكاء الاصطناعي»، تهدف إلى تعريف المشاركين بالمفاهيم الأساسية والتطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي.
وتتضمن الدورة خمسة مسارات تعليمية مصممة لتلبية احتياجات فئات مختلفة، تشمل المتعلمين، والمعلمين، والباحثين، والأطباء، والإداريين، بحيث يكتسب المشاركون من خلالها كفاءات وخبرات قيّمة مصممة خصيصاً لتتناسب مع أدوارهم ومسؤولياتهم المهنية.
الدكتور علوي الشيخ علي:
. نسعى إلى تعزيز المعرفة بتقنيات الذكاء الاصطناعي مع تنامي دورها في مجالات التعلم والحياة اليومية.
عاطف البريكي:
. برنامج «ألِف» يسهم في تعزيز قدرتنا على دمج الذكاء الاصطناعي في المجالات التي تحقق قيمة حقيقية.