أسفرت عملية دولية لإنفاذ القانون في منطقة الأمازون عن كشف جرائم بيئية واسعة النطاق، وتم اعتقال 25 مشتبها بها ومصادرة 2.4 طن من حصيلة الصيد غير المشروع بقيمة تزيد عن 32 مليون دولار أمريكي. وشاركت الإمارات في هذه العملية بتنسيق مع البرازيل وبيرو وكولومبيا ومنظمات دولية أخرى لمكافحة الجرائم البيئية في المنطقة.
أعلن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان عن مشاركة الإمارات في العملية الدولية “العدالة الخضراء”، وأكد على أهمية الجهود الدولية في حماية البيئة ومكافحة الجرائم المنظمة. تمت العملية في إطار المبادرة الدولية I2LEC لإنفاذ القانون من أجل المناخ، وتضمنت مصادرة مواد مختلفة تستخدم في ارتكاب الجرائم البيئية.
تفصيلاً، تم مصادرة 2.4 طن من الصيد غير المشروع والمعدات غير المشروعة ومواد للتعدين غير المشروع ومساحات كبيرة من الأخشاب غير المشروعة. وكانت العملية مشتركة مع وكالات إنفاذ القانون في الدول المشاركة ومعهد أبحاث النظم البيئية ESRI ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
تم التنسيق بين جميع الدول المشتركة لإجراء العملية التي جرت في الفترة ما بين 24 و30 يونيو 2024. وتم تحليل النتائج باستخدام الذكاء الاصطناعي وإضافتها إلى الخريطة الحرارية للجرائم البيئية لاحقًا.
أكد كبار المسؤولين من البرازيل وبيرو وكولومبيا والإمارات على أهمية التعاون الدولي في مكافحة الجرائم البيئية وحماية الأمازون. تم التأكيد على أن نجاح عملية “العدالة الخضراء” هو بداية لسلسلة من التدابير المستقبلية لمحاربة الجرائم البيئية في المنطقة.
من المتوقع تنفيذ المزيد من العمليات لمكافحة الجرائم البيئية، والتنسيق بين الدول لتحقيق الحماية البيئية. تكمل هذه الجهود المسعى العالمي لمنع الجرائم البيئية في منطقة الأمازون والحفاظ على البيئة والثروات الطبيعية.
