في الفقرة الأولى، يتناول النص ترقب الفرنسيين لنتائج جولة الحسم في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية، والتي من المقرر أن تجرى غدًا (الأحد)، مع توقعات بسيطرة أقصى اليمين على البلاد أو دخولها في حالة من البلبلة السياسية. ويشير النص إلى أنه من المحتمل أن تنتهي الانتخابات وتظهر النتائج دون أن يُعرف من سيحكم فرنسا.
تبدأ الجولة، وفقًا للنص، اليوم (السبت) في مناطق ما وراء البحار حيث يتوجه الناخبون لصناديق الاقتراع في انتظار نتائج محتملة تشير إلى فوز اليمين المتطرف. يذكر النص أن الناخبين في أقاليم مثل سان-بيار-إيه-ميكلون وغويانا والأنتيل وفرنسيو أمريكا الشمالية وبولينيزيا وكاليدونيا الجديدة سيكونون أول من يدلون بأصواتهم في هذه الجولة.
تطرق النص في الفقرة الثالثة إلى التنافس بين مرشحين في إحدى الدوائر الانتخابية، أحدهما يميل إلى اليمين والآخر للاشتراكية، مشيرًا إلى أن المنافسة ستتواصل في دوائر أخرى في وقت لاحق. كما يشير إلى أن الناخبين في فرنسا القارية وباقي الأقاليم سيشاركون في التصويت يوم الأحد.
يتحدث النص في الفقرة الرابعة عن القلق الكبير والأمل الموجودين في هذه الانتخابات، والذين يسعون لمنح اليمين المتطرف فرصة للحكم من خلال دعم حزب التجمع الوطني. ويشير إلى أن تشكيل حكومة برئاسة اليمين المتطرف سيكون سابقة في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرًا إلى تحذيرات من حالة شلل سياسي في حالة عدم تحقيق اليمين المتطرف الأغلبية.
يوضح النص في الفقرة الخامسة تقاربًا بين الكتل الثلاث الرئيسية في الانتخابات، وهي اليمين المتطرف واليسار والوسط الذي يتزعمه الرئيس إيمانويل ماكرون. ويشير إلى أن حال تشكيل حكومة برئاسة اليمين المتطرف دفع بشكل غير مسبوق بتشكيل تحالفات جديدة بين الكتل السياسية من أجل منع هذا السيناريو.
في الفقرة الأخيرة، يحذر النص من تراجع عزيمة الناخبين وظهور البلبلة السياسية الغير مسبوقة في حال عدم تحقيق أحد الأطراف السياسية الأغلبية المطلقة. ويشير إلى تشكيل تحالفات جديدة، مثل “جبهة جمهورية”، من أجل منع صعود اليمين المتطرف إلى الحكم وضمان استقرار البلاد بعد الانتخابات.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.