أعادت الولايات المتحدة تعليق إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل بعد استمرار الحرب على غزة، مما أثار الكثير من الانتقادات والاحتجاجات في الولايات المتحدة وأوروبا. تتضمن الشحنة التي تم تعليقها 1800 قنبلة تزن كل منها ألفي رطل و1700 قنبلة تزن كل منها 500 رطل، وهي أسلحة تقدر قيمتها بعشرات الملايين من الدولارات. على الرغم من ذلك، فإن هناك أسلحة أميركية أخرى بمليارات الدولارات ستصل إلى إسرائيل، مما يثير الكثير من الجدل والانتقادات.
تمضي العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل في تطور مستمر، حيث وقعت البلدين مذكرة تفاهم تغطي الفترة من 2018 إلى 2028 بقيمة 38 مليار دولار في صورة مساعدات عسكرية. كما تمد إسرائيل بمساعدات عسكرية تشكل ما يقرب من 69% من مساعداتها العسكرية خلال الفترة من 2019 إلى 2023. تشتمل هذه المساعدات على طائرات من طراز إف-35 وتطوير نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي. بالإضافة إلى ذلك، تقوم الولايات المتحدة بتوجيه مساعدات مالية لإعادة تزويد إسرائيل بصواريخ الدفاع.
زادت الصادرات الدفاعية الألمانية إلى إسرائيل بشكل كبير في عام 2023، لكن منذ بداية العام الحالي توقفت ألمانيا عن الموافقة على صادرات جديدة إلى إسرائيل، بسبب التصاعد الحاد في الانتقادات والمخاوف من استخدام الأسلحة بشكل غير قانوني. كما قامت إيطاليا بإيقاف منح موافقات جديدة على التصدير إلى إسرائيل، مع تسليم آخر الطلبيات في نوفمبر من العام الماضي.
بريطانيا تمنح الشركات تراخيص لبيع معدات دفاعية إلى إسرائيل، لكنها لا تمنح أسلحة مباشرة. تمنح بريطانيا تراخيص لبيع مكونات للطائرات والأسلحة الصغيرة والذخائر وغيرها. وأوقفت كندا وهولندا شحنات الأسلحة إلى إسرائيل هذا العام بسبب مخاوف من انتهاكات القانون الدولي الإنساني خلال الحرب على غزة. تظل جميع هذه الدول تلتزم بمراقبة صارمة لتأكيد عدم استخدام الأسلحة ضد المدنيين في غزة.